بقلم / أحمد عبدالله الشاوش
تٌثبت الايام أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح مازال الاجدر والاقدر والاكثر قبولاً لدى الشعب اليمني ، لاسيما بعد أن " عرا " الربيع العربي " المتصهين" الكثير من القيادات الساقطة ، وكشف سوءات القبح للكثير من علماء السلطة والمفاتن الرخيصة لبعض المشايخ وتجار الاوطان من سياسيين وحزبيين وأعشار المثقفين والاعلاميين الذين ركبوا موجة الربيع المجدب والموحش المطرز بدماء الابرياء من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ ، وأعمال الدمار وإشعال الحرائق وتدمير مؤسسات الدولة وفي طليعتها المؤسستين العسكرية والامنية .

ورغم ذلك السقوط الاخلاقي والارتهان السياسي والانحطاط القيمي وطوابير التسول على مدار الساعة أمام سفارات الدول الاقليمية والدولية ذات الدفع المسبق والغرف المغلقة لشحت سفرية أوعده دولارات والارتماء في أحضانها والاستقواء بها على حساب شعوبهم واوطانهم ، الا ان " الزعيم " مازال جديراً بالاحترام وشعبيته ترتفع يوماً بعد يوم بعيداً عن زيف وتظليل مراكز قياس الرأي العام المؤدلج التي تحركها مطابخ ساقطة بالريموت لتمرير اجندات ضيقة .

مازال صالح يمثل ضمير أمة ومرجعية للحكمة وصمام أمان لليمن في ظل الاحتراب والهستيريا السياسية الذي لادين ولاهوية ولاوطن له ، سواء التآمر الاقليمي والدولي الطاغي ولعب افاعي الداخل.

ومع هذا يظل لقاء علي عبدالله صالح " الانسان " بالشخصيات الاجتماعية والسياسية والمؤتمريين من ابناء تعز " الحالمة " من القلب الى القلب و حالة من حالات " الوفاء " وتجديد " الثقة " الانسانية والاعجاب بحنكة وفراسة ورجاحة عقل هذا الزعيم ، وحكمته ومصداقيته باعتباره صمام الامان في الوقت الراهن بكلماته المطمئنة التي مثلت بلسماً للمدينة الحالمة التي تعد مخزناً للرجال و "مصنعاً " للحكام ومهبطاً للمثقفين والاعلام مهما كان الخلاف والاختلاف.
Shawish22@gmail.com

حول الموقع

سام برس