بقلم / فيصل الاسود
يعتبر الاطفال من الفئات التي تضررت بشكل كبير من الحرب الدائرة في اليمن حيث يتعرض اطفال اليمن الى العديد من الانتهاكات واكبر هذه الانتهاك هو اشراكهم في النزاعات المسلحة واصبح هولاء الاطفال هم وقود الحرب بالرغم من ان اليمن قد وقعت علي اتفاقية حقوق الطفل واصبحت اليمن ملزمة بماجاء في هذه الاتفاقية والعمل بها ولكن الواقع غير ذلك ومن الاشياء الجميلة التي حدثت قيام هيئةالتنسيق للمنظمات اليمنية للرعاية ، وبدعم من اليونيسيف واقامة لقاء تشاوري بالجوف حول تقديم المساعدة وسبل الحماية للاطفال ضحاياء الحرب والنزاع المسلح.

وكنت منسق اللقاءواستمع الي المداخلات من قبل المشاركين وكانت بعض المداخلات حول سماع الطفل صوت الطائرة وحالة الخوف والانهيار من تلك الاصوات المرعبة ، ولاحظت عندما كنت في مركز المحافظه الحزم وكان هناك اطفال يلعبون وعندما مرت من فوقهم أحدى الطائرات هربوا مسرعين الى البيوت خائفين ويقولوا " مريم " وصلت مريم اسم طيارة " اماراتية " مشاركه في العاصفة.

وايضا من المداخلات والمقترحات في هذا اللقاء عدم مشاهدة القنوات الفضائية التي تعرض مشاهد القصف والدمار والقتل من اجل الا ليصاب الطفل بحال نفسية او اكتئاب وايضا احدهم قال يجب على المنظمة ان تصرف لهم تلفونات العاب مثل تلفون من اجل ممارسة هواياته في اللعب وتوفير انشطة ثقافية ورياضية من اجل ان يخرج من حالة الرعب والخوف والحالة النفسية المسيطرة عليه نتيجة للصراعات المسلحة والعدوان الخارجي ولابد ان يعيش الاطفال في اجواء من اللعب والمرح بدلا من حاله الضلم والكابوس .

الطفوله باليمن بحاجة الى الامن والامان واللعب والى ممارسة انشطتهم بحرية ، الاطفال بحاجه الى بيئة امنة والى يد تقدم لهم العون والمساعدة.. اطفال اليمن محتاجين الى من يخرجهم الى بر الامان .. اطفالنا يقولون دعونا نعيش بسلام افتحوا صفحة جديدة واطووا صفحة الماضي .. دعونا نشعر بالامن يكفي رعب وخوف اتقوا الله فينا اصبحنا نعيش في خوف وهلع دعونا ننام بسلام .. دعونا نحلم ولاتصادروا احلامنا من حقنا ان نعيش ونتعلم وان نحيا وان نمارس هواياتنا بدلاً من الكوابيس .

حول الموقع

سام برس