بقلم/ أمجد سمير الدعيس
نشگر سلطنة عمان بالدور الفعال والمتزن الذي قامت به في محاولة انسانية لحل الازمة اليمنية و ما يمر به اليمن من صراعات سياسيةوقيامها بدور الوسيط بين الاطراف السياسية وأيجاد الحلول عبر تواصلها مع الأمم المتحدة عن طريق الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون و المبعوث الاممي الى اليمن اسمعيل ولدالشيخ للوصول إلى حل يخرج اليمن إلى بر الأمان ،بعيدًا عن الصراعات بشكل عام ؛

وكان الشعب اليمني يأمل من القيادات التنازل لبعضها البعض و تغليب المصلحة العليا للوطن على المصلحة الذاتيةوالاتفاق بحور يمني يمني على النقاط المختلفة
و الخروج بحل يتسع للجميع ؛ حيث والوطن لم يعد قادرا على تحمل مزيدًا من الدماء و الدمار ؛ و لكن العنتريات و المكايدات سبب تفاقم في الحل من ما جعل الامور اكثر تعقيدًاوالسبب في ذلك رفض المبادرة المقدمة من سلطنة عمان من قبل العدوان
حيث قدم أنصار الله و المؤتمر الشعبي العام التنازلات لايجاد الحل ، وأن عدم أهتمام المجتمع الدولي و منظمات حقوق الإنسان لاستقرار اليمن وتجاهل الوضع اليمني
سوف يسبب خسارة كبيرة نتيجتها عدم استقرار المنطقة مما يسبب ارتفاع اسعار النفط في منطقةالشرق الاوسط وتفشي اعمال القرصنة على السفن و ضربها ممايسبب كثير من المشاكل.

ولاحلال السلام والاستقرار في المنطقة ، على الامم المتحدة سرعةالتدخل في ايجاد حل يخرج اليمن من صراعاته المسلحةووقف عدوان السعودية ودول التحالف وانهاء الحصار الجائر الذي يكاد ان يحدث مجاعة كبيرة في اليمن تتنافى مع حقوق الانسان ومبادى ومواثيق الامم المتحدة.

* نائب رئيس الوزراء حكومة الشباب

حول الموقع

سام برس