بقلم / فيصل الاسود
تجري الاحداث في اليمن بسرعة دون التوصل الى اتفاق سياسي من اجل الخروج الى بر الامان ووقف اراقهالدماء التي تسقط بالعشرات.

مضى عام واليمن يعيش كل يوم نزيف للدماء والدمار، هذه الاحداث المأساوية كلها جعلت اليمن وللاسف الشديد نقولها على كف عفريت دون وجود مؤشرات ايجابية على ارض الواقع .. نريد ان نسمع صوت اخر غير صوت الرصاص الذي اصبح هو الصوت المسموع الان ولايكاد يخلو يوما من الايام دون ان نسمع صوت الرصاص ، اصبح اليمن مجزاء لايمكنك ان تمر الى اي منطقة من مناطق اليمن وانت تحس بالامن مما جعل اليمنيين يعيشون اوضاعا صعبة لان اليمني هو من يقوم بدفع فواتير هذه الحرب القذرة التي لاناقه له ولاجمل .

اصبحنا للاسف مشردين ونازحين بسبب هذه الحرب الملعونة التي اكلت الاخضر. واليابس نصبح ونمسي علي اصوات الطائرات والقذائف ..الى متى سوف نعيش هذه الاوضاع ؟اما ان للقادلة السياسين الجلوس علي طاولة واحده وان يغلبوا مصلحة هذا الوطن فوق مصالحهم الشخصي؟ والى هنا يكفي دمار وتمزيق هذا البلد الطيب واذا لم يتدراك الجميع فان اليمن منزلق الى منعطف خطير وهو الفوضى الامنيه والاغتيالات وتصفيات الحسابات وهي مؤشرات بدأت بالفعل فعندما تفتح اي وسيله اعلامية يمنية او غير يمنية تقرأ علي شريط الاخبار كلمات دائما هي الاولى وهي كلمات نجا ،اغتيال ،اقتحام ،سيطره ،مقتل هروب ،هذه الكلمات لاتجد اي خبر دون ان يخلوا منها ..

اصبح اليمنيين نازحين في الصومال بعد ماكان اليمن يشكو من تدفق المهاجرين الافارقه هذه موشرات خطيره تدل على ان اليمن قد شارف علي الدخول الي منعطف خطير وهي منعطف ان يكون اليمن صومال جديد لاسمح الله ايضا من هذه المؤشرات الخطيرة، انتشار السلاح بشكل رهيب اكثر من السابق وبمختلف الانواع وغياب مفهوم الدولة بشكل عام ، والتجنيد من قبل الاطراف وايضا تفاقم الازمة الاقتصادية ووجود اعداد كبيرة من الشباب دون عمل وايضا زرع بذور الخلاف السياسي بين افراد المجتمع واتهام كل طرف من الاطراف بالخيانة والعمالة.. كل هذه وغيرها مؤشرات خطيرة تهدد النسيح الاجتماعي داخل اليمن .. أخيراً نسال من الله ان يقي اليمن كل مكروه .

حول الموقع

سام برس