بقلم / د/ناصر بن يحي العرجلي...
بالأمس (الأحد 27 مارس 2016) دعا رئيس الحكومة البريطانية السابق طوني بلير إلى إبادة داعش....وأكد أن بريطانيا لا تواجه خطر الآلاف من الذين غسلت أدمغتهم....بل إنها تواجه خطر المسلمين الذين لا يمارسون العنف لأنهم يشتركون مع الإرهابيين في الأيديولوجية ذاتها التي لا تقبل الحوار وإنما تسعى للسيطرة....ولذلك يجب مواجهة تلك الأيديولوجية....
من جهته....قال رئيس الحكومة البريطانية الحالي كاميرون: إن بريطانيا دولة مسيحية....!!
ماذا يعني ذلك......؟؟

بلير حاول التضليل بالدمج بين الإرهاب والإسلام....لكنه وقع في شر أقواله فكشف نوايا الغرب الاستعماري حيث أشار من حيث لا يدري إلى أن إرهاب داعش الذي صنعته المخابرات الأميركية الأوروبية الإسرائيلية يمثل المدخل السري والعلني لتنفيذ خطة الغرب الاستعماري التي تروم القضاء على الدين الإسلامي ....ولعل ذلك ما أكده بلير بقوله الأيديولوجية التي لا تقبل الحوار .....وكأن بلير كاد أن يقول إن على أوروبا التي آلمتها هجمات داعش الأخيرة تملك الحجة الآن لشن حرب صليبية جديدة ضد الإسلام.... ولعل ذلك ما يريد خلفه كاميرون تأكيده بالإشارة إلى مسيحية بريطانيا والتي تعني أن المسيحية صاحبة اليد الطولى على كل بريطانيا....

فهل نحن أمام حرب دينية عالمية جديدة...؟؟؟ أم أن تصريحات بلير تمت بإيعاز مخابراتي لتعزيز صفوف داعش باستعداء واستهداف الإسلام...؟؟؟
والنصر قائم وقادم...بل آت آت ...والله أكبر ...وليخسأ الخاسئون .

حول الموقع

سام برس