بقلم / حمزة القاضي
اعترف مديروكاله الاستخبارات المركزيه الامريكيه (سي _ أي _ايه) جون برينان بفشل واشنطن في القضاء على الارهاب بعد القرار الذي قدمه محققون من الولايات المتحده لادانه جرائم الاباده التي يقوم بها التنظيم في سوريا والعراق.

نص التقرير

(اعترف بان داعش يتحفظ بقدراته على شن هجمات ارهابيه رغم جهود التحالف الدولي ضد التنظيم فرغم كل التقدم الذي احرزة التحالف ضد التتنظيم في ميدان المعركه وفي المجال المالي لم تؤد الجهود الى الحد من قدرات التنظيم ,واضاف ان معا تزايد الضغوط على التنظيم ميدانيا في العراق وسوريا سيكثف حملته لكي يبقى اقوى منظمه ارهابيه فقد توسعت دائرته ليصل الى الغرب وفي كل مره يضرب مدينه غربيه ليتجدد النقاش حول كيفيه مواجهته,,

.لجماعات الارهابيه الذي صنعته امريكا واتخذت من العراق معسكر له سنه 2004

بعد غزو العراق سنه 2003 والذي بررت امريكا غزوها "بوجود اسلحه الدمار الشامل "واتضح فيما بعد عدم وجودها وماكانت الاذريعه لتمكين هذا التنظيم وانشاء معسكرات التدريب وتزويده باحداث الاسلحه والامكانيات , وبعدها تم انسحاب امريكا من العراق وفيما بعد صرحت بان هذا الجماعات الارهابيه تشكل خطر عليها وعلى اسرائيل جعلت من هذه اللعبه وسيله للحرب ضد الدول ,

انشاء مثل هذه الجماعات في دوله ما يمهد لدخول امريكا بسم محاربه الارهاب ومبرر لوجودها وجرائمها ,

تحالفت اكثر من 60 دوله لمكافحه التنظيم في مقدمتها امريكا واسرائيل والسعويه..

اتخذت من العراق شراره انطلاق لهذا التنظيم مستغله بذلك وشعله فتيل الفتنه الطائفيه بي الجماعات الدينيه ,
جندت من دعاه الدين وعلماء الفتنه والسوء والتحريض الناهجه قطع الروؤس وتدمير المساجدوالمعابد والاباده الجماعيه. الاغتيالات ، كما اتخذته وسيله من وسائل الاكراه التي تهدف الى خلق اجواء الخوف سواء ضد جماعات دينيه او سياسيه او كوادر شخصيه استهداف متعمد وزجر الناس بهدف الحصول على مبتغاه ,بوصف معارضيها بالارهابيين لتسهيل دخول الطائرات التجسسيه والقواعد العسكريه والبارجات البحريه وارتكاب المجازر بحق الشعوب البريئه ، فالهدف من التنظيم ذريعه لاحتلال الشعوب .

كما صدربيان الخميس الماضي عن هيئه كبار علماء السعوديه ( كما يزعمون) ان الاسلام يجرم الارهاب ويعده فساد في الارض مدينين ومستنكرين . ليس من ذاتهم وانما طاعه للامريكيين وخدمه للبيت الابيض وتبرير لوجود الامريكيين في البلدان العربيه وماترتكبه من جرائم.

رسالتي الى من يصفون انفسهم كبار العلماء ورجال الدين رسالتي لهذه الهيئه لعلماء السوء اما علمتم ان مايقوم به النظام السعودي ضد الشعب اليمني من قتل وتدمير هو " ارهاب لو كنتم تعقلون " لماذا لم توجه خطاباتكم وبيانتكم وادانتكم ضد هذه النظام؟ لماذا لم تصدر فتوى التحريض ضد النظام المستكبر؟ , لماذا لم تكافحوا هذا الارهاب ؟

حول الموقع

سام برس