بقلم / نزار الخالد
ايماني مطلق ان ابناء تعز هم درع الوطن وحصنه الحصين ووقوفهم ضد العدوان و دورهم تاريخي في مواجهة الاخطار والتصدي للأعداء والدفاع عن حياض الوطن ولكن هناك في الشمايتين والمواسط والمعافر تعمدوا على عدم تحقيق المصالحة الوطنية لإنهاء الصراعات الداخلية وتوفير المناخ الملائم لمواجهة العدوان الخارجية وضمان الانتقال الى مرحلة جديدة في تعز يسودها السلام والمحبة والاستقرار والوحدة الوطنية وكان المأمول منهم وحدة الصف ونبذ الخلافات للوقوف صفاً واحداً في مواجهه الاخطار الذي تواجهه اليمن و لكن للاسف ان بعض المشايخ في الحجرية تعمدوا أن يغفلوا أعراف وأسلاف القبيلة حتي لا يدركوا ان العدوان جائر من قبل اسيادهم على الشعب اليمني بل و ساعدوا النزوات الشيطانية للمرتزق عدنان الحمادي و يوسف الشراجي واذنابهم و لما يسمي الناشطين والناشطات من اصحاب الصدور العاريه لأنها الود وتوريث الأحقاد للأجيال القادمة بين ابناء تعز من جهه وبين تعز و المحافظات في شمال الشمال واثبت بعض مشائخ الحجرية ان عقلياتهم مريضة شاركت وارتضت الانزلاق الى براثن الخيانة بنفوس قاحلة تبحث عن الفتات في موائد اللئام فعبرت عن تدنٍ كبير في مستوى الوطنية وضعف منسوب الانتماء للوطن ففتحوا معسكرات تدريب للمرتزقه في قدس العين وفي بني حماد والاكاحله.....

ان بعض المشايخ في الحجرية اصابتهم حاله استعلاء واستقواء واغترار بالقوة التي لدى التحالف التي تجلت في جعل شباب الحجرية مدد لقيادات الارهاب والارتزاق ضد اليمن و لمساعدة قبح وبشاعة ما يرتكبه العدوان السعودي الغاشم من جرائم ابادة بحق اليمنيين والذي يستهدف كل ما يمس بكرامة وعزة وتاريخ اليمن الشامخ والضارب بحضارته العريقة في جذور التاريخ فاطلقوا النعرات المناطقية والطائفية حتي على بعض ابناء تعز من ابناء المديريات الاخري و على كل ما هو من ابناء محافظات شمال الشمال .

اعتذاري الشديد للمشائخ الوطنيين في الحجرية وهم معروفين بالاسم والصفة ولا عزاء للخونة والمرتزقة و المتلونيين ممن جعلوها حقرية لا حجرية نعم انهم خبثاء باعوا تاريخها ونضالات رجالاتها وسقطوا تحت احذية " الاخوان و حمود سعيد المخلافي " فكانوا خدام خدام بيت الجرافي !!!؟؟

حول الموقع

سام برس