بقلم / علي عبدالله الحميدي
روسيا وأمريكا متفقتان على تقاسم الشرق الأوسط من ثروات وغيرها، ومحاربة الإسلام ، وما يبدوه من خلاف أمام العالم ووسائل الإعلام إنما هي سياسة أتقنوا اللعبة فيها.

شهدت الدول العربية والإسلامية في الأونه الأخيرة انحطاط وتخلف في كل المجالات، بل تعدت ذلك إلى الدمار وإزهاق الأرواح وخراب بيوتهم بأيديهم، وذاع صوت دولة السعودية ، ودولة إيران في الشرق الأوسط وكلآ منهما يدعي دفاعه عن الإسلام والمسلمين ، وهم مجرد أجندة للغرب ينفذون مخططات أمريكا وروسيا بالسمع والطاعة، السعودية تنفذ لأمريكا، وإيران تنفذ لروسيا، مقابل الحماية لأنظمة الحكم في السعودية وإيران والحفاظ على مصالحهما.

ماذا قدمت إيرن والسعودية للإسلام والمسلمين غير إزهاق الأرواح والدمار والجوع والفقر وإحياء النزاعات الطائفية والجاهلية وصناعة الموت في الشرق الأوسط.

الإسلام برئ منكم ومن أعمالكم وسياستكم، ها نحن نشاهد بأعيننا حكام السعودية وإيران يقدمون القرابين لأمريكا وروسيا والغرب للتقرب منهم وشراء الإسلحة ومن أجل حمايتهم، لكن سيأتي الوقت للتخلي عنكم من قبل أمريكا وروسيا والغرب، ورميكم لتكونوا لقمة سائقه.

وما نود أن يعرفه المسلمون والسذج من الناس، أن أمريكا وروسيا وجهان لعمله واحدة وليس بينهم اي خلاف، ونظام السعودية وإيران هم من ينفذون مخططاتهم ،لا يهمهم إسلام أو مسلمين أو شيعة أو سنة.

والمدرك للواقع السياسي يرى بإنه لابد من اندلاع حرب مباشر في نهاية المطاف بين السعودية وإيران ، بعيدآ عن الشام وبيت المقدس بعيدآ عن يمن الحكمة والإيمان بعيدا عن ليبيا والعراق، حتى تتخلص المنطقة من تلك السياسات التي اشعلت منطقة الشرق الاوسط ، مالم ستهب رياح الغضب وتحدق بكم من كل جانب، ولن يرحمكم التاريخ..

حول الموقع

سام برس