بقلم /وليدالقباطي
الاطراف المتصارعه علی الارض اليمنيه،تسعی جاهده للإستحواذ علی السلاح وامتلاكه لانها تدرك ان ديمومة بقائها في سده الحكم او مجرد التفكير بالحكم وفق الديمقراطيه والياتها وهم يعكس مدی خيبه الاطراف في الوصول الي ردهة الحكم وهو الامر الذي يفسراتساع رقعة الدمار المحيق باليمن وناسه.

مما فتح كل خيارات التدخلات وتداخلات الاقليم ومراكزالنفوذ الدولي وتعدداجندات ومشاريع المصالح، مما عقداشكالية الازمة اليمنية برمتها واعتباط النخب السياسية في الوصول لمشروع وطني، محظ قائم علی الشراكة الوطنيه في الحكم وصنع القرار،وتحويل الوطن لساحات للقتتال وتصفية الحسابات الدوليه والاقليميه، عبر الادوات المحلية ونخبنا الفكرية والسياسية،ومكوناتنا الحزبية والشخصيات الوجاهية والقبلية.

انناامام تراجديا فنتازية مضحكة للاطراف تقود محرقة هيلوكسية لوطن مجروح، مثخن برتل من المحن ، ازاء سياسات الاقصاء والغاء الاخر والاستقواء بقوة السلاح للحكم علی بقاياوطن واشلاء ناسه ومادون كذبه ..ونسج من خيال لايصدقها سوی مريض نفسي ،علی شاكلة المتصارعين .
* رئيس حركة بناء الشعبيه الشبابية.

حول الموقع

سام برس