بقلم / عبدالرحمن بجاش
ربما هي المرة الأولى التي اتعمد فيها إطالة العنوان إلى الحد الذي ترونه !!! وقد تعمدت ذلك لإيصال رسالة ما إلى مكان ليس بالمحدد وقد تكون أماكن، في الاخير إلى البلاد كلها . أنظر ففي زمن عبدالناصر رفع تقرير سري يقيم حسني مبارك كطيار حربي، كانوا يومها يبحثون عن اركان حرب للقوات الجويه، قال التقرير حسب الأستاذ هيكل (وطني، كفؤ، قدرة على القياده)، يعين، يمر الزمن سريعا يتولى رئاسة الجمهوريه، يمر الزمن يخرج منها تحت وطأة هتافات الشعب (الشعب يريد إسقاط النظام)، هل يمكن لي أو لك أو لأي قوة في الأرض أن تلغي التاريخ ؟؟؟ فهناك من أراد إلغاء 30 عاما بقرار وهذا لا يمكن...

مثل مبارك أمام القضاء الذي قال كلمته ... اعجبتنا ما أعجبتناش .. هو القضاء ..،قبل الأحكام وبعدها قيل في الرجل أكثر مما قاله مالك في الخمر ووصم بكل موبقات الدنيا!! تمر الأيام سريعة يخرج الإخوان من الحكم ..يزج الآن بهم في السجون ما يجعلك أيضا تسأل حتى وانت تختلف معهم : هل بقيت سجون تستوعب من لم يتم القبض عليهم ؟؟ أنظر للأمر من وجهه الآخر ... فيوصم الإخوان الآن بكل موبقات الدنيا !!!،على الصعيد العام هنا فيأخذ منك بعض الناس موقفا إذا قلت فقط الرئيس علي عبدالله صالح وتبدأ ماكينة المتاكي في الشغل (ها الرجال يدبر أموره) !!، هل علينا أن وهل نستطيع أن نمسح 33 عاما بمساحة ..لا يمكن ... !!

وعلى صعيد العلاقة الشخصيه فقط تختلف أنت وصاحبك، أو تختصمان فتفجرا !!! لا تتركان مساحة للعوده ؟،وإن عدتما يظل في النفس ما فيها إلى مناسبة أخرى للانفجار !!! يكون السؤال : لماذا ؟

*من صفحة الكاتب بالفيسبوك
الأحد, 22-سبتمبر-2013

حول الموقع

سام برس