بقلم / عبدالباري عبدالرزاق
المعركة الأكثر تعقيدا والحرب التي اخطاء التحالف السعودي تقديرها تكرر فشلها الذي بدأت به قبل عامين واليمن الذي أستسهل نظام الرياض كسره في غضون أيام تحول الى شوكة في حلقه وبات من الصعب جدا بلعه او هضمه .. ما الذي يجري بالتحديد ؟ إيقاف الحرب هزيمة نكراء بالنسبة للعدوان السعودي واستمرارها إنتحار وغرق واستنزاف لمال المملكة المرهق اصلاً .
 
ما الذي يفعلة وزير الحرب الصبي في هذه اللحظات ؟والده الملك العجوز لا يكاد يتحمل خبر صادم بعد خسارة الملف السوري وصفعات العام الماضي التي اوجعت الرياض .

حسم المعركة في اليمن أيضا لصالح الرياض أمر مستحيل وغير ممكن ، فكل ما تصنعة العربية من أوهام وأكاذيب ، هو ما عجز عن تحقيق جزء منه تحالف العدوان ومجاميع هادي ومحسن على مدى عامين من الإخفاق والفشل الذريع ..لسنا من يقول ذلك بل واقع المعارك والحرب من يؤكد تخبط التحالف السعودي ودخولة مرحلة الإنقراض في معارك نهايتها خاسرة.

أين تكمن قوة الجيش اليمني والقوى الرافضة للعدوان ؟ وهي الشفرة التي عجز عن فكها النظام السعودي وقد ينفجر من الغيظ والقهر بسببها ، نهم أو فرضة الموت التي علق التحالف أمالة عليها كثيرا في حسم الحرب نهائيا ،وحشد لها الالاف من المجنديين المرتزقة  والعتاد الضخم والغارات المكثفة على مدى عام ونصف من الزحف تلو الزحف والتي ما لبث أخرها أن يصبح كأولها في خبر كان وأثر بعد عين ..هزيمة يتبعها الف هزيمة ويسبقها الف فشل، النتيجة واحده والإخفاق نفسة في ميدي ونهم وصراح وذباب والبقع ، ولا جديد في الميدان يُحسب لصالح العدوان سوى المزيد من الخسائر  والمحارق المروعة .

وأهم من يعتقد ان مملكة الرمال المتحركة في قمة السعادة والقوة ، الرياض تائهه والخوف يعتريها والضعف ، وإلا ماذا يعني ان يواصل قادة العدوان وأذنابهم دس رؤوسهم في الرمال ؟ ماذا يعني ان يهرب محمد بن سلمان من نتائج الحرب الكارثية الى الحرب واستمرار العدوان ممنياً نفسة أن يجد بين ركام القصف بقايا نصر لم يجده ولن يجده ولو استمر العدوان عشرات السنين .. ماذا يعني  فشل كل الخطط العسكرية التي تم إعادت رسمها مائة مره على يد افضل خبراء حروب وعسكريين على مستوى العالم.

أليست الهزيمة وضياع  الهيبة والمال والسلاح السعودي في شعاب وصحاري اليمن وجبالها ، الأيام تدور والبلد الفقير المضطرب يدوس بكرامة اكثر من عشرة أنظمة تحت قدام مقاتلية الاشاوس ورجالة العظماء ، وفي الختام لا يكفي القول ان اليمني  مقاتل بالفطرة إن لم تكن العاقبة للمتقين .

حول الموقع

سام برس