بقلم/ عبدالحكيم محمد دلال
كلفنا في إحدى المرات بتوديع مبعوث الأمم المتحدة الذي تقول دائما ممارساته انه أكثر إنحيازا  للملكة العربية السعودية الحليف الاستراتيجي والوكيل الشرعي لإسرائيل.. على حساب دماء الشعب اليمني طبعا.. واقصد هنا السيد / اسماعيل ولد الشيخ.

وقد كان التكليف  يومها دبلوماسيا  بمستوى نائب رئيس دائرة المراسم ومدير التشريفات فقط  حيث حرصنا حينها خلافا للعادة عدم الظهور الى جانبه  خلال البيان الصحفي الذي القاه في المطار امام مراسلي وكاميرات العديد من الوسائل الإعلامية ..

اما الهدف من ذلك فقد كان بالطبع  توجيه  رسالة للامم المتحدة والسعودية والمجتمع الدولي كافة نعبر من خلالها عن إستياء الجمهورية اليمنية حكومة وشعبا من مواقف المبعوث الأممي  المنحازة لقوى التحالف العدواني على شعبنا اليمني وللدور الأممي الهزيل تجاه مظلوميته

وفي حقيقة الأمر الى الساعة يبدو انهم لم يستوعبوا جرائم حرب ترتكب بحق الشعب اليمني كجريمة القاعة الكبرى مثلا  فما بالنا باستيعاب رسائل رمزية وبروتوكولية كتلك التي قمنا بها .

وبلا شك انها وصلت لكنها لم تؤثر كغيرها بسبب حالة الغيبوبة التي يعيشها العالم تجاه هذا الشعب وما يعانيه من مآسي وما ترتكب بحقه من جرائم على مرأى ومسمع من العالم كله يندى لها الضمير الانساني لكن الحي وليس الميت والمخدر ..!

حول الموقع

سام برس