بقلم/ نزار الخالد
- ما كنت اريد العودة للكتابة قبل فبراير القادم لاسباب عملية و تعليمية و انشغالات اخرى و هناك الكثير من الاقلام توقفت عن الكتابة لاسباب متعدده ابرزها (امنية و سياسية) لكن استهداف رأس المال الوطني يجعلنا نخاطر ونعطي جزء من الوقت لتقديم النصح والمشورة ، لان اليمن انهارت امنيا وقدمت انهارا من الدماء واصبحت في حافة الانهيار والسقوط الكبير وقد تفاجات  الاستهداف لبيوت تجارية عريقه ومحدده وبشكل ممنهج بسبب وشاية او مواقف مبدئية.

- ما حدث لمجموعة شركات (توفيق عبدالرحيم مطهر) من مؤامرات متعدده تهدف كلها السيطرة عليها سواء من (ابتزاز لاموالهم ) او (اسطولهم) الخاص بنقل المشتقات النفطية و المبررات واهية وللاسف صمتنا جميعا البعض خوفا و آخرين منتظرين تواصل اصحاب الشأن مع اننا كلنا اصحاب شأن وكان واجب و ملزم علينا ايقاف الخطأ مهما كان ومن كان مصدرة حتي لاتتكرر التجاوزات ولصمتنا تكررت.

- ما حدث لفلل اولاد واحفاد (هائل سعيد انعم) معيبة ويجب ان يحاسب الفاعل او الفاعلين و يشهر بهم فهذه المجموعة لازالت رئه تعز و اليمن و (اياديهم البيضاء) موجودة في كل مديرية بالبلاد طولا و عرضا ومن قاموا بها جزء ممن (يضرون بالوطن) ونشر حقائق ماحدث و العقاب ضرورة (اخلاقية و دينية ووطنية) ليكونوا عبره لغيرهم و تأكيد ان الجيش و اللجان (حراس) للرأس المال الوطني.

- ان (مجموعة شركات هائل سعيد أنعم) كانت البيت التجاري الوحيد الذي انشأت (المدارس و المعاهد والمساجد) بصعده وعمران و ذمار اسوة بما تقدمه بتعز و ومنحت الكثير من أبناء صعدة المنح (الدراسية و العلاجية) مثلها مثل بقيه محافظات اليمن في الوقت الذي كان يرتجف رعبا ابناء صعدة نفسها في بناء حجر او مساعدة مواطن منها دون أذن مسبق.

- ان موقف رئيس المجلس السياسي (صالح الصماد) و عضو المجلس السياسي (سلطان السامعي) ايجابي ورائع والمؤكد ان يكون لها مردود جيد و (تعزز الثقة) بين رأس المال الوطني و القيادة السياسية ونأمل السرعة في ان ينال المسئ عقابه وحتي يعود بقية رؤوس الاموال وما نتمناه ان تشكل لجنة خاصة بمثل هذه التجاوزات والتي سبق وان نبهنا (رئيس اللجنه الثورية) ولكنه تجاهل كلامنا وشكوانا.

- ان ما يقدمه رجال الرجال في جبهات البطولة و التضحية و الفداء و بفعل  (قله فاسدة) يشوهون انفسهم اولا وثم ابطالنا المياميين وهؤلاء اصبحوا معروفين انهم يلهثون وراء بريق الدنيا و زخرفها وهدفه جمع المال لا الدفاع عن اليمن و(عقابهم انصاف لمن ضحوا بمالهم و ارواحهم) من اجل (تراب الوطن) ولذا (وجب الوقوف امام كل ما حدث ويحدث بتعز وتصحيح كل الاخطاء) وحتي ان كانت قاسية وقد (تكون مؤلمه) ولكنها أكيد سوف تعجل بالنصر الموعود من الله.

- الشكر و التقدير موصول للقاضي (احمد سيف حاشد) عضو مجلس النواب على شجاعته و صراحته التي افتقدها الكثيرين ونقول لهم تبقى المواقف هي خريف العلاقات .. يتساقط منها المزيفون مثل أوراق الشجر!

حول الموقع

سام برس