بقلم / علي عبدالله الحميدي
مضى على ما يقارب عامين والشعب اليمني يعاني الحرب العبثية والفقر  ، وفي مقدمتهم موظفين الدولة الذي مضى عليهم اكثر من اربعة شهور لا يستلمون رواتبهم ويعانون شدة رمق العيش في ظل حكومتين لا يهمها إلا مصالح شخصيات في اليمن التي تسببت في دمار والحرب في اليمن.

وها هي الحكومتين حكومة با دغر ، وحكومة بن حبتور يلعبوا بالورقة الأخيرة وهي رواتب الموظفين لمحاولة كسب الموظفين أو إثارة موظفي الدولة ضد طرف معين ، وهي ورقة غير رابحة ستنقلب وتنعكس سلبآ على الحكومتين ، لأنها ستقوم ثورة موظفين الدولة التي لاتعرف حزبية ولا تعرف سلالية ولا تعرف تعصب ولا تعرف شخصيات وإنما تعرف لقمة العيش ، وهذه الثورة هي التي ستحدد الحكومة الشرعية وهي من ستقلب الموازين.

لذلك على حكومتي بن دغر وبن حبتور تجنب اللعب بورقة رواتب الموظفين وعدم المساس بلقمة عيشهم ، وعليهم جعل موظفي الدولة في موضع حيادي يستلموا رواتبهم شهريآ ، وعليهم تسديد رواتب في ما مضى من أربعة شهور للموظفين ، وإلا فالعواقب وخيمة وسيزداد الطين بله على السياسيين الفاشلين في اليمن .

حول الموقع

سام برس