بقلم / حمدي دوبلة
"عملية الرمح الذهبي في الساحل الغربي جاءت لتعيد اليمن  عربيةً كما كانت ولكي تصبح خالية من العصابات الخمينية المجوسية" هكذا يقول  اعلامي سعودي في برنامجه مرايا الذي تبثه قناة العربية..هل سمعتم  سفاهة ووقاحة كهذه التي بتنا نراها ونسمعها من قبل بعض الكلاب النابحة في الجوار؟

تطاول هذه المخلوقات  الغريبة ومحاولاتهم المحمومة للنيل من اليمن تاريخا وارضا وانسانا لا ولم ولن تضير اليمن شيئا وستبقى التخرصات والبذاءات التي تلقيها السنتهم القذرة دليل افلاس وانهزام وسقوط اخلاقي لم يسبق له مثيلا في التاريخ.

من تكون ايها المسخ الحقير حتى تشكك في عروبة واصالة الارض اليمنية وشعبها العريق؟!
ومن قال لك ياربيب المربيات الاجنبيات ومن لم يعد يملك من سمات الرجولة والعروبة غير الاسم والعقال الاجوف بان اليمن لم تعد عربية وانها بحاجة اليك والى امثالك من اشباه الرجال لاستعادة عروبتها؟ وهل تناهى الى اذنيك بان الشعب اليمني انقرض وطغت عليه الاجناس المختلفة المقيمة في اراضيه كماهو حال معظم بلدانكم في الصحراء؟
أليس حريُُ بك ان تحرر نفسك اولاً وقد صرت مسلوب الارادة والهوية وكل شئ يتصل بآدمية الانسان  من قبل اسيادك في الاسرة الحاكمة التي لاترى في وجودك الا لكي تمجدها وتسبح بحمدها مقابل ان تاكل وتشرب فقط كما تاكل الانعام.

اين هي العصابات الخمينية التي تتحدث عنها وتزعم اسرة سعود انها تحاربها وتحرر ارض العرب الاقحاح  من دنسها؟ أليست هذه الاسرة السعودية الفاسدة هي من تستجدي اليوم التقرب من ايران وترسل الرسل وتقدم القرابين والنذور وتوفد الوسطاء من اجل التودد واقامة العلاقات الودية مع من تنعتهم بالمجوس وعبدة النار؟

نباح هذا الاعلامي السعودي وتطاوله المقيت على اسياده في ارض الحكمة والايمان ومنبع واصل العرب والحضارة الانسانية ليس الاول من نوعه ولن يكون الاخير فهناك كلاب كثيرة نبحت وستنبح لكن القافلة اليمنية ستسير في شموخ وكبرياء في مسيرة الانتصار غير آبهة لمثل هذه الاصوات القادمة من الحضيض ولله در ذلك الشاعر اليمني وهو يقول:لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينارِ.
 
الزميل الحمدي..سلامات

الزميل الرائع عبدالواسع الحمدي تعرض لكسر في رجله اثر حادث انزلاق عرضي نتمنى له الشفاء العاجل واجدها فرصة مناسبةهنا للتذكير بان الحمدي كان وسيبقى الى ان يشاء الله من افضل من مروا من القيادات على صحيفة"الثورة" من خلال توليه نائب رئيس مجلس الادارة للشئون الصحفية ومازالت ذكراه الطيبة تلهج بها السنة الجميع من صحفيي ومنتسبي هذا الصرح الاعلامي الرائد فعلى الرغم من قصر مدة وجوده في هذا المنصب والتي لم تتجاوز العام ورغم التحديات والصعوبات الكبرى التي عاشتها المؤسسة في عهده ولاتزال حتى اليوم بسبب العدوان السعودي الا انه كان بحق محل اجماع وثناء الجميع بمختلف انتماءاتهم وارائهم وظل على الدوام ذلك الصحفي المتواضع وتجلت دماثة اخلاقه واصالة معدنه في تعامله المثالي مع الكبير والصغير على حد سواء..شفاك الله ايها الزميل الرائع ونساله تعالى ان يعيدك الينا والى اسرتك واحبتك سريعا انه سميع مجيب.
*نقلاً عن صحيفة الثورة

حول الموقع

سام برس