بقلم / علي عبدالله الحميدي
تأثر التعليم في الجامعات الحكومية اليمنية  بشكل كبير تأثر سلبآ  ولا سيما في الآونه الأخيرة بسبب الأوضاع والحرب  وبسبب هيمنه أطراف سياسية معينه ، مما أثر على الكادر الأكاديمي والأداري وكذلك على الطلاب ونفسياتهم وعلى المخرجات التعليمية ، حتى وصل الحد التلاعب بالدرجات ومستويات الطلاب .

كذلك الضغط على الطلاب برفع الرسوم المحدد في اللائحة فوق المحدد وتهديدهم بدفع رسوم وعدم إمهالهم أو التخفيف عنهم بسبب الوضع والحرب مما أثر على نفسياتهم، كذلك المزاجية والدكتاتورية والتهديد والضغط الذي يمارسه بعض كوادر الجامعات اليمنية الذي لم ينص عليه أي لائحة أو قانون أثر بشكل كبير على التعليم بشكل عام وعلى مستويات الطلاب والمخرجات بشكل خاص ، وهذا طريق ومنزلق خطير يدخل فيه التعليم الجامعي اليمني.

لذلك على القائمين على وزارة التعليم العالي والجامعات اليمنية  وأصحاب الضمائر الحية التي لم تمت النظر لما يحصل في الجامعات اليمنية من تغيرات وإختلافات وخلل والمحاولة بقدر المستطاع معالجة ما يحدث في الجامعات اليمنية.

فدمار التعليم دمار للوطن ، ودمار التعليم دمار الدولة ، ودمار التعليم دمار البنية التحتية ، ودمار التعليم دمار للمجتمع ، ودمار التعليم دمار للشباب .

نسأل الله الحفظ والأمان لليمن وأهله ، ودمت يا يمن عزيزآ وشامخآ وأبيآ وحرآ .

حول الموقع

سام برس