بقلم/ علي العبدي
وصلت الدنائة بأناس فقدوا مصالحهم ووضعوا في قائمة ناهبي المال العام ومجرموا فساد من العيار الثقيل..ووصلوا حد الإفلاس المهني والأخلاقي وصاروا يتصرفون بلا شعور وتجردوا من كل القيم والأعراف الاجتماعية والقبلية والدينية..فقط لأنهم تقزموا حينما أعتلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رجلا وطنيا له اسهامات عديدة في خدمة الوطن .

 ولأنه تعامل مع هؤلاء الأقزام بنوع من الحكمة والأطر القانونية فكان ذلك بالنسبة لهم القشة التي قصمت ظهر البعير ..وحصرهم في زاوية ضيقة جعلتهم يخرجون عن طورهم وأخلاقهم ..ولأن حجتهم ضعيفة أمام القانون بدأوا في الإساءة للوزارة والجامعات متناسيين أنهم كانوا ولازالوا جزءا منها ومسؤولين فيها باستثناء صغيرهم الذي يعلمهم السحر ويلعب بهم لعبة الشطرنج ..ويراقصهم رقصة الباليه وهم له خانعون ..حتى أدخلهم في مأزق من حيث لا يعلمون .. وأصبحت رقابهم ملفوفة بحبال يجرها بيده ..وغير قادرين على التحرر منها لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم سيكونون الوجبة القادمة والساخنة له وهي بالنسبة لهم كبيرة وعظيمة لأنهم وصلوا. عن طريق مسيرتهم القرآنية لتصحيح الفساد .. ليكونوا هم الفساد الأكبر بعينه كما وكيفا .

 ويا لها من فضيحة مدوية وستحط اسيادهم في موقف محرج وعميق لا يمكن غفرانه لهم ..ومن هنا كان لهم السبق في تغطية فضائحهم بكيل التهم والإساءات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي .. ونشر وثائق رسمية تخص بعض الجامعات والوزارة .. بل عمدوا الى وضع شعارات على الشوارع تسيء للوزير حازب .. ولو اننا نعلم من هو حازب ومنهم لصدقنا ما يقولونه .. لكن الفارق كبير واللعبة واضحة .. والى هنا وكفى قبل أن ينقلب السحر على الساحر وتكون العواقب وخيمة .

حول الموقع

سام برس