بقلم/ حمدي مجاهد العميش
دعونا  الان نتكلم عن مديريتي الحبيبة الصلو لأني انشغلت بعض الشي امس ولم استطع ان اعلق على ما جرى في المديرية

قبل امس شنت حملة عرمرمية من اجل #الصلو وعلم بها القاصي والداني،
ومن اجل دحر الحوثيين منها لبضعة كيلو مترات كنت اضن ان تعز كلها تحررت بل اليمن بالكامل من كثرة ما اجد واقرأ التهاني والتبريكات بمناسبة  ما سمي تحرير الصلو لدرجة انهاوصلت التهاني بمناسبة النصر كما سمي الى صاحب بني حماد المسؤول عن ريف تعز من قبل الدنبوع نفسه ونائبه محسن ومحافضهم المعمري وقائد الاركان المقدشي  وي كأن الحمادي حرر بهذة الكيلو مترات محافضة تعز ومحافظة إب وقده علي ابواب ذمار...!!!

 هذا هو احدالاسباب الاولية لإنتهاء الوهم الذي عاشوه ابناء الصلو خاصة وابناء تعز عموماً شدة الفرحة  وكبر الحمله التي واكبت الانتصار في الصلو التي ان دلت على شي فإنما تدل على انها كالغريبة عليهم وكأنها اول مرة يحققوا انتصار عضيم بنضرهم هذا وهو عزلة واحده لاغير فكيف لو كانت اكبر!!

 هذاهو ماجعل هذا الانتصار يتبخر خلال ساعات..!

اقل شي اتعلموا منهم كيف يتصرفون بعد كل انتصار !!اخذوا اليمن كلها في ليلة وضحاها وما  قاموا بكل هذة الحملات ولا استخدموا الالعاب النارية ولا اشعلوا سماء المدن بالنار كما عملتم في تعز سابقاً...!

لاحضوا اليوم بعد استعادتهم للمواقع اللي احتفلتم بالانتصار بها امس  لم تكلفهم الا تقرير علي قناة المسيرة مدته 3دقائق لاغير وكأنه امر اعتيادي عليهم وليس بغريب ولم تصل التهاني لهم لامن عفاش ولا من السيد ولا حتى يمكن من مشرفهم في تعز...!

وهذا يدل على انهم لا يهتمون ولا يفرحون بالانتصار على اخوانهم داخل اراضي الوطن كما يفعلون خارج اراضي الوطن وبالتحديد في جبهات ماوراء الحدود عندما يواجهون  اعداء يعتبرون لديهم اعداء للوطن فعلاً لأنهم اقل شي ليسوا يمنين..، فمن يفرح على قتل اخية حتى ولو كان من كان لا ينصره الله وسرعان ما يتبدد نصره ويذهب في مهب الريح..

اجدها فرصة لأقدم نصيحة مجانية للدنبوع وشلته من اكبرهم حتى اصغرهم "إن اردتم النصر يوماً فعليكم ان تحذوا حذوهم"

حول الموقع

سام برس