بقلم / معاذ القرشي
لا ثبات في السياسة ولهذا لا تمارس التشفي ضد احد عشت لحظة التشفي بهزيمة الحزب الاشتراكي في حرب صيف  94 حين حاول صالح ان يعمد الوحدة بالدم.
 
كما عشت لحظة التشفي بمقتل حسين الحوثي من قبل نظام صالح ثنائي الرؤوس النظام الذي وصف حسين الحوثي بهالك مران .

وعشت لحظة التشفي بضرب صالح في جامع النهدين مع رفضي مشاركة الاصلاحيين ولائم احتفالهم في ساحة التغيير بصنعاء واعتبرتها سفالة.
 
كما عشت لحظة تشفي المؤتمر بدخول الحوثيين قصور حميد وعلي محسن وكثير من قيادات الاصلاح  وسمعت تشفي الكثيريين بالرئيس هادي المحاصر في بيته والذي هرب وهو يلبس ثياب النساء كما قالوا .

وها انا اعيش لحظة تشفي الحوثيين والمشترك بوضع صالح تحت الاقامة الجبرية بعد ان انقلب السحر على الساحر وترك لتتراقص الثعابين على رآسه.
 
وهذا المشوار الطويل من تشفي الخصوم بعضهم على بعض تعلمت منه ان الانسان يجب ان يدرك ان الظلم وخيم وان كل ما حدث بسبب فقدان مشروع وطني جامع لنا جميعا وان القوة لا تظل مع طرف كل الوقت .

ولهذا وحتى لا نمارس التشفي بجراح وطننا يجب ان نقبل الاخر ان ننمي روح التعايش والسلام.
 
التشفي يقودك للهزيمة يجعلك مغرور يخيل اليك انك ستكبل السماء ودون ان تشعر تجد نفسك مقيدا وسط ظلام حالك.

حول الموقع

سام برس