بقلم /حميد الطاهري

لاشك أن دور الإعلام لايفرق بينه وبين الرجال الأبطال في مختلف ميادين الشرف والدفاع عن وطن "أسمه اليمن "وهولائك يقدمون بصورة يومية قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن العرض والأرض منذ يوم الـ26 من مارس عام 2015م وحتى اللحظة وتحية إجلال وتقدير لاؤلئك لأبطال الجيش اليمني المغوار واللجان الشعبية وكل أحرار مهد العزة والكرامة الذين يقدمون أغلى التضحيات العظيمه في سبيل دك حشود التحالف السعودي الأمريكي وعملائهم وكل من تحالف معهم ورحمة الله على شهداء وطن الإيمان والحكمه "وطن الانتصارات العظيمة في الماضي والحاضر".

وتحية إجلال لكل الاخوه الإعلاميين الذين يقفون إلى جانب الشعب اليمني الواحد في محتلف دول العالم جراء ما يتعرض له من أبشع عدوان عبر التاريخ فتحية وفاء لكل المفكروين والسياسيين والأدباء والكتاب والاعلاميين والصحفيين في الداخل ومختلف دول العالم على مواقفهم التاريخية مع شعب مسلم وذلك جراء مايتعرض له من عواصف حزم خلال قرابة ثلاثة أعوام وكل حرف من حروف كتاباتكم العظيمه أيها الأخوه الاعلاميين هي "صواريخ اسكود قاتلة لقادة التحالف وحشودهم والمتحالفين معهم فتحية لكم من أرض يمن الصمود وتحية لكم أيها الأوفياء على دوركم الاعلامي تجاه الشعب اليمني الواحد الذي يتعرض لأبشع تحالف عبر التاريخ ارتكبت فيها أبشع جرائم الحروب والمجازر البشرية في مختلف مناطق اليمن الجريح خلال ثلاثة أعوام في ظل صمت أممي ودولي على شعب مؤمن لم يكن يوما معتديا على أي دولة من دول العدوان السعودي الهمجي المستمر في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أطفال وأبناء يمن المحبة والسلام ...

ولذلك فإن دور الإعلام كدور المقاتلين في ساحات الشرف والدفاع عن كل شبر من اليمن وواجب على كل الأخوه الإعلاميين والصحفيين اليمنيون توحيد الصف والكلمة في مواجهة وسائل إعلام قيادة التحالف الفاشل بمختلف الطرق كونه دورا وطني على كل من يحب وطنه وشعبه والدفاع عن العرض والأرض فهو واجب مقدس على الجميع والإعلام موقعه كموقع كل الأبطال في مختلف جبهات الشرف والدفاع عن وطن اسمه "اليمن الكبير ..

حيث أن الدور الإعلامي له أهمية كبيرة في مواجهة اعلام التحالف وكل من تحالفوا معهم على وطن الإيمان فهذا يعد واجب وطني على وطني وديني واخلاقي مقدس فداءً عن الوطن في مختلف مواقع الدفاع والشرف.

وأتمنى من كافة الإعلاميين والصحفيين أن يكونوا كالذين في ميادين الدفاع والشرف في مواجهة اعداء الوطن الذين دمروه وقتلوا الآلاف من أطفاله وأبنائه والامهات والابرياء خلال قرابة ثلاثة أعوام وأتمنى أيضا رص الصفوف في مواجهة العدوان وعملائهم الذين احرقوا يمن الجميع وذلك في مواجهتهم بمختلف الطرق دفاعا عن كل شبر من اليمن الحزين الذي يقطر دما كل يوم وذلك بسبب استمرار العدوان الذي أحرق كل القرى والمدن .. فأين أنتم أيها الاعلاميون والصحفيون اليمانيون والناشطون في الداخل والمهجر مما يتعرض له وطنكم وشعبكم من عدوان أحرق الأخضر واليابس وقتل الآلاف من الاطفال والمدنيين ، الا يكفي مكايدات سياسية وحزبية ، اليمن هي "أم الجميع وكل قطرة دم من أطفالها وأبنائها غالية على الجميع " فأين أنتم من ذلك والدم اليمني أنهار

هاهم مفكرون وسياسيون وأدباء وإعلاميون وكتاب وصحفيون من بعض الدول العربية والإسلامية والغربية يقفون إلى جانب الشعب اليمني منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي وحتى اللحظة وهم يقفون كالرجل الواحد دفاعا عن الشعب اليمني الواحد وهم ليسوا من اليمن وليس لهم أي مصلحة ، لكن يحملون في قلوبهم الضمير الانساني وحب اليمن السعيد وأهله ..مايجعلهم جديرون بالاحترام ولن ينس اليمنيون تلك الوقفة بعد ان خضع للحصار من كل المنافذ خلال ثلاثة أعوام.

أتمنى من كل أصحاب الأقلام الحرة وأصحاب الكلمة والفكر السياسي من أبناء اليمن الجريح المواجهة ضد قوى الطغيان

هاهو الدكتور الأستاذ عبدالباري عطوان رجل رجال السياسة والمفكر العربي وصاحب القلم الحر والكلمة الحرة سلام الله عليه الف مليون سلام وتحية وتقدير على دوره القومي والعربي ودوره تجاه الدفاع عن شعب الايمان والحكمه جراء مايتعرض له من عدوان سعودي غاشم فقلمه لم يجف منذ بداية العدوان وحتى اللحظة وهو يبذل جهوده ودوره الاعلامي الكبير مع الشعب اليمني ولاينكر ذلك الا حاقد فهو صاحب المواقف العظيمة بمواقفه التي يعجز قلمي ًولساني عن وصف دوره الاخلاقي والانساني تجاه كل قضايا الامة العربية والإسلامية و مايتعرض له الشعب اليمني العظيم

يجب على الجميع توحيد الصف الإعلامي في مواجهة العدوان السعودي وذلك دفاعا عن يمن الحضارة ، وتحية لكل الابطال والشرفاء واصحاب الاقلام الحرة في الدفاع عن يمن العز والشموخ والتي ستبقى شامخه شموخ جبال الأرض مدى الزمن ...وكل المتحالفين عليها هم المهزومون كون اليمن مقبرة الغزاة في الماضي والحاضر والله من وراء القصد .

حول الموقع

سام برس