بقلم/ ناجي الزعبي
تونس تجمع اعداء الشعب العربي بقمة الامن والسلام الاقتصادي الصهيوني

باحد القمم العربية اتخذ قرار تدمير ليبيا بطائرات الناتو واُخرى اتخذ قرار تدمير العراق واُخرى قرار تدمير اليمن واخرى قرار تدمير سورية واُخرى قرار الامن الصهيوني والسلام الاقتصادي واستبدال الارهاب الوهابي التكفيري بالارهاب الصهيوني.

مئة عام والأذرع الصهيونية البريطانية ثم الاميركية المسمون حكاماً عرب يواصلون لعب ادوارهم ووظائفهم لصالح مشروع النهب والهيمنة الاميركية وتعزيز القوة والمنعة والأمن الصهيوني وتجهيل وافقار وتهميش والاستبداد وتزييف وعي الشعب العربي .

وهم الان بالهوية المعلنة بوضوح وصراحة يأخذون بقمة تونس التي التئم فيها اعداء الشعب العربي خيارهم القادم والذي اتى باملاء اميركي صهيوني بعث العدو الصهيوني وتوفير الامن والسلام الاقتصادي ويعلنون بما لا يقبل الشك والتأويل هويتهم المعادية وانحيازهم الصارخ لعروشهم ومناصبهم وثرواتهم وللمشروع الاميركي الصهيوني وعدائهم المعلن لشعوبهم ولمحور المقاومة ولسورية وركوعهم الذليل امام العدو مغتصب فلسطين وفرض المشاريع التي تبعث الروح بجسد العدو الصهيوني المأزوم وتواصل مشروع التآمر وبعث الارهاب الصهيوني الوجه الاخر للارهاب الوهابي الراديكالي الفاشي ويعلنون عدائهم لشعبنا الفلسطيني .

لازال الحكام العرب برغم رفس ترامب لقرارات الشرعية الدولية بالامس بإقدامه وبرغم إعلانه نقل سفارته للقدس والموافقة على ضمها وعلى ضم الجولان وضم الضفة بعد قليل وقانون القومية ، ويعلن صراحة عن نيته سرقة نفط العراق واموال الخليج وتدمير سورية يعلنون عن تمسكهم بالشرعية الدولية وحل الدولتين وهم على يقين بأنهم يخدعون شعبنا العربي ويمنحون عدونا آماداً اخرى لمواصلة ابتلاع فلسين وتصفية القضية الفلسطينية برمتها

ان إقصاء سورية وعدم عودة القمة لها تعني بالضرورة وبالمطلق اتخاذ القمة الخيار الصهيوني الاميركي وتسديد بنادقهم لصدور شعبنا العربي.

في ظل القمم يواصل العدو ابتلاع فلسطين وتدمير سورية والعراق واليمن بالأذرع والمال العربي وحرمان وطننا العربي من ثرواته وموارده وتنميته وتجهيله وإفقاره والاستبداد به ووضعه في اخر السلم الاجتماعي الدولي لتعصف به الافات الاجتماعية والجهل والفقر والتخلف وتيارات العنف والتطرف .

ان القرارات المتخذة من قبل كل القمم والأمور تقاس بنتائجها ولا اعتقد ان الحال التي يعيشها الوطن العربي تسر صديقاً او حتى عدو فهي قرارات برغم هشاشاتها وتفاهتها كاذبة ومُضلله تخفي خلفها الدور والمهام والوظائف الحقيقية للحكام العرب كأدوات في مشروع الهيمنة الاميركي الصهيوني مهمتهم الاولى تركيع شعبنا العربي وإذلاله واجتراح المعجزات لإنقاذ انفسهم بانقاذ العدو الصهيوني

حول الموقع

سام برس