اسكندر المريسي
عندما تنهار الحدود المقدسة بين الكذب والحقيقة يصير الزمن بكل وقائعة المختلفة مزيفاً بكل ما تعنية الكلمة من معنى ودلالة في واقع يسوء ويقسو وتزداد فيه اوضاع اليمن تدهوراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وامنياً يطالعنا من يمارس العماء السياسي لتكريس الوعي الزائف عندما كثر المتخصصين في تزييف الحقائق والذين يحرفون الكلم عن موضعه وما اكثرهم سيما بالظرف الراهن.
حيث زادت الأوضاع تدهوراً وكأنهم متخصصين وفقاً لمعيارية محددة ونمطيه مغلفة يحدد من خلالها العهد الماسوني الزائف طبيعه ذلك التخصص وشروطه وفقاً لما نراة لا ما نسمعه من المنظرين طبقاً لذلك العهد
في واقع يتعرض لة الوطن للتجزئة والتقسيم ولخراب منظم يزداد المتخصصين والمنظرين ويتكاثرون مثل تكاثر الفطريات في الجسم لان التخصص عندهم من نوع اخر سيما عندما يعتلي احدهم منبراً لقناة فضائية او صحيفة رسميه ويجعل من الآية القرآنيه بأنها ( لاهوت) إمعاناً في التخريف يطالعنا من امثال اؤلئك المنظرين في الواقع المزيف المتكئ على العهر السياسي ليقول لنا بأن مؤتمر الحوار هو الذي يرسم الصورة المشرقة ليمن موحد قادر ومقتدر على تجاوز التحديات الراهنة فيما الواقع يكذب ذلك في حين بلغ عددالذين سقطوا من ابناء المؤسسة العسكرية ما يقارب 700 ضحايا قرار هيكلة القوات المسلحة الذي اصدرة بن عمر وما نتج عنها من اختلالات أمنية طالت عموم محافظات الجمهورية
ومع ذلك ليس للحقيقة إلا وجهاً واحد لكن المتضررين منها يجعلون لها الف وجه في الزخم الذي كثر فيه المفسرون الجدد لمشاكل الارتباط والارتهان للقوى الخارجية فكم هي الحقيقه رخيصه ومبتذلة في الوعي الزائف لؤلئك المزيفين الذين يدعون بأنهم يمارسون السياسة ونسو بأن الحاكم الفعلي لليمن هو الجاسوس الدولي جمال بن عمر فقد صار ذلك الجاسوس هو الشخص المخول وصاحب القرار الاول والأخير في رسم مستقبل اليمن وكأن اليمن في مرحلة ما قبل سياسي .

حول الموقع

سام برس