عبدالله الجلوب
كنت مستقلا.. وأويد الثوريون .. نجح الثوريون .. وأخذها المتخاذلون.. تلاعب بها المنافقون .. وحصدها المتكاسلون.. فرح بها الحاقدون.. وهلل الناقمون.. يا أيها اليمنيون .. هل تسمعون..ندأ الجوعان والعيان والغلبان.. كلهم مواطنيين يعانون .. والمسئوليين نائمون.. في وسائدهم الحريرية يستمتعون.. وبأموال الشعب يبعثرون .. والنساء والاطفال يولولون .. من قهرهم على الشهداء من ابطال القوات المسلحة يحترقون .. هل تصغون .. لأنين كل من في اليمن وهم بغصتهم يتألون .. مواردنا هالكة وتستهلك والمسئولون يتفرجون .. مسئول كبير يصرح ويدمع بدموع السلاحف ..والاخرون كأنهم عميان .. حكومة تضن بأن شعبها مجموعة خرفان .. لا يعلمون بأن هناك مؤتمريون بخيولهم فرسان .. وللمواقف البطولية هم شجعان .. وهم اذا كثرت الفتن وزادت المصائب صمام الأمان .. وأنا من الشعب والشعب يريد الاستقرار والامان..فأنا اعلنتهم حزبي وصوتي لهم في أي ظرف وفي أي زمان .. لانهم جدعان.. وللوطن هم الأوفياء للخلان .. وللأحزاب الاخرى اقول هرمنا من خطابكم الرنان .. وكلامكم زادنا طفشا وكلنا من اسلوبكم طفشان .. هل تعتبرونا صغارا غلمان.. نصدق كلامكم وافعالكم لم نراها بل رائينا عقوبة جماعية اسمها الحرمان .. اخذتهم كل مورد في اليمن بالمجان.. ولازال المواطن في الحق البسيط يعاني الحرمان.. قد ضاقت الصدور .. وانتم تتبادلون بينكم عبارات الشكر والامتنان ..على اسقاطقك لجبل شامخ .. باسلوبكم النذل والجبان .. ولكن اقولها لكم بالعبر التي سمعناها في قصص وحكاية كل الازمان ..الحقيقة والحق سيظر رغم أنف الجبان..فالمؤتمريون سيقفون في وجه الظالم بكل اسلوب.. وسوف ترون بأن للحق عيون حمران.. ستجتث الفاسد من جذور الحكومة المفككة بأغلى الاثمان .. وبكل الإيمان اقولها وهي دائما النهاية في كل القصص القديمة ..وعاد المؤتمر والمؤتمريين وكل المواطنين اليمنيين منتصرين سالمين وعاشو في سعادة وحب وأمان لأخر الازمان..

حول الموقع

سام برس