ياسر اليماني
سيدي الرئيس صالح

بابي انت وأمي وأولادي أيها الأب الذي لم نستطيع يوما ان نرد له الوفاء والجميل والعرفان الذي قدمه لنا نحن الجنوبيين قبل ابناء الشمال

إلى الأب الروحي لليمن واليمنيون الرئيس صالح القائد والفارس المغوار العصي على الانكسار

سيدي الرئيس صالح لقد تابعنا ببالغ الاهتمام أحداث إغلاق قناة اليمن اليوم ومحاصره جامع الصالح الذي يعد صرح عظيم وإنجاز عظيم لك واليمنيون

فكل ما يمارس عليك من اساءات وتجريح يزيدك رصيد وطني أضافه إلى رصيدك المشرف الذي حكمت من خلاله وأسست وطن ووحدت اليمن واليمنيون وبنيت الصروح وسهلت نشر الدعوة لديننا الحنيف في كل وادي وسهل وبنيت الجوامع في كل وادي وسهل وكل قرية ومدينه وبنيت الجامعات وبعثت الطلاب لطلب العلم من اليمنيين الى الخارج وربطت الطرق إلى كل المدن وشقيت لها السواحل من الحديده إلى عدن في طريق باب المندب ومن عدن إلى حضرموت طريق شقره وهدمت الجبال لشق الطرق التي لا تعد ولا تحصى والذي للأسف يتنكر لها البعض اليوم ان إنجازات عظيمه لا يستطيعوا طمسها

شقيت الطرقات للشعب اليمني وبنيت المواني في عدن والحديدة وأوجدت الأمن والاستقرار التي ظل من خلاله المواطن اليمني يتنقل ليلا بأمن واستقرار ورسمت الحدود مع الأشقاء في الشقيقة الكبرى السعوديه والأشقاء في عمان وليس هذا فحسب بل انك عفيت عن الجميع ممن تآمروا وخانوا الوطن وفتحت صفحه بيضاء مع الجميع وتسامحت مع ممن أرادوا قتلك والغدر بك واشركتهم معك في حكم اليمن بل وتقاسمت معهم اللقمه للسير باليمن إلى بر الأمان بل وفتحت صدرك لأبناء الجنوب عندما اقتتلوا في يناير واستقبلت الرئيس المناضل علي ناصر محمد وجماعته من ألزمره ووفرت لهم العيش الكريم وعاشوا في وطنهم الشمال بين أهلهم سنوات طوال وكنت لهم نعم الاخ والسند وهذا ما حدثني به الرئيس علي ناصر محمد دوما وهذا ما يعلمه كل ابناء الوطن

سيدي الرئيس لقد غدروا بك اقرب الناس ممن أتمنت عليهم أنهم سندا لك واليمن واليمنيون فمن طعنوك في خاصرتك لن ولم يجدوا خيرا لا اليوم ولا غدا

انه يحز في النفس ان نرى الغدر والخيانة ممن احتسبناهم اخوه وآباء لليمن واليمنيون

سيدي الرئيس صالح اننا لسنا بنادمين اننا نحبك ونحب اليمن واليمنيون

ولسنا نادمين اننا وقفنا إلى جانبك والى جانب اليمن ومهما دفعنا من ثمن للتشرد عن وطننا فهذا يزيدنا حبا وإصرارا والعهد ان نظل أوفياء ماحينا لك وللقائد احمد علي ولكل أهلنا في اليمن

سيدي الرئيس لا ينكر مواقفك ونبلك وتسامحك إلا إنسان جاحد ومريض وحاقد

ستظل الأب الروحي لنا ولكل اليمنيين ولن ولم نندم لمصيرنا المحتوم الذي ندفع الثمن من خلاله لحبنا لك وللوطن

الرئيس صالح والأب العظيم ستظل رمزا عظيما في قلوبنا وضمائرنا

لقد سلمت السلطة بالطرق السلمية والديمقراطية التي أسستها في اليمن وفي المنطقه ولا نامت اعين الجبناء الذين نريد منهم ان يتذكروا مواقف الرئيس صالح معهم في الماضي والحاضر وإلا يعضوا يده التي امتدت لهم فالرئيس لا يستحق منكم الخيانة والإساءة اليه بل يستحق منكم الوفاء والتقدير والتكريم وان لم يجده عندكم انتم الذي قدم لكم أكثر من الشعب بل سيجده من الشعب اليمني الأصيل والوفي الذي لا يتنكر للمعروف للرئيس صالح وما قدمه لليمن مهما كانت الأخطاء فأي حاكم وأي نظام له أخطاء ولكن الرئيس صالح ونجله لم ولن يكونوا دمويين في تصفيه خصومهم كما يفعل البعض اليوم بل كانوا متسامحين وعفوين ولم يحكموا اليمن بالحديد والنار بل جمعوا كل الفرقاء على طاوله واحده فهل لا يستحق منا هذا الرجل العظيم ان نبادله الوفاء اليوم

ان الاخوان المسلمين في التجمع ا ليمني للإصلاح وراء التأزم بين

الرئيس صالح والرئيس هادي لهدم العلاقة الاخوية لإجهاض الخليجية وانتقاما لحرب عمران الذي لم يسمح الرئيس هادي بتدخل الجيش بها لذلك عمدوا لخلق صراع بين الرئيسين السابق والحالي .

وفي اعتقادي ان الرئيس هادي لن ولم يكون يوما في صف خصوم الرئيس صالح فالرئيس هادي الرفيق والأخ للرئيس صالح ومهما حاول البعض من ضعاف النفوس ان يشقوا العصا بينهم فلن يستطيعوا والرئيس هادي إنسان صاحب جميل ولا يتنكر لمواقف الرئيس صالح معه قبل الجميع وهو

الذي حظي بحب وثقه الرئيس صالح دون الجميع من ابناء الجنوب نحن على ثقة ان الرئيس هادي سيفوت الفرصة على ضعاف النفوس والخونة والمتآمرين ولن ينجر إلى صراع مع رفيق دربه وزميل عمره الرئيس صالح الذي ظل يكن له ثقة عظيمه

حول الموقع

سام برس