أحمد عبدالله الشاوش
مثل الاجتماع الاستثنائي برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة الدائمة ، " زلزالاً مدمراً " عصف بنائب الرئيس وامين عام المؤتمر " عبدربه منصور هادي " والجناح الذي حاول أن يزعزع ويشق صفوف قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام ، بأستنساخ أكثر من لوبي وجناح للسيطرة على حزب الاحزاب وأعرق تنظيماتها السياسية ، وأدت هذه الخطوة الضرورية الصاعقة الى أستشراف المستقبل وتحريك المياة الراكدة ، وإستشعاراً للخطر كان لابد من هذه الخطوة الجريئة والواقعية كألتزام أخلاقي وتنظيمي ، إنقاذاً لسمعة حزب عريق كاد أن يندثر من الخارطة السياسية اليمنية ومحاولة لملمة صفوفه وإستعادة دورة في الحياة السياسية الطبيعية بما يساهم في بناء وتنمية وأستقرار اليمن ، بعيداً عن طغيان المؤامرات .

عزيمه بلاحدود ، هي نتاج التقاء ارادة سطرها أبناء المؤتمر الشعبي العام بعد أن همشوا من ممارسة حقوقهم السياسية وحاول البعض ضرب التنظيم في عقر داره و تغييبه عن الحياة السياسية وادراكاً للاخطار المحدقة بحزبهم الرائد ، لاسيما بعد احداث الربيع العربي التي حاولت أن تدير عجلة التغيير ولكن مراكز القوى الفاسدة ذات المصالح والتبعية المحلية والاقليمية والدولية أصتدمت ببعضها محاولة ركوب الموجه وإجهاض الثورة وإعادة تصنيع منتجات ناقمة وحاقدة على اليمن ارضاً وأنساناً من جديد.

ولهذه الاخطار المحدقة باليمن وأستجابة للواجب الوطني والديني والاخلاقي والتنظيمي ، أستدعت الظروف من كافة شرفاءالمؤتمر وفي طليعتم رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح مؤسس المؤتمر وبانيه ، راعي الديموقراطية ، أن يقود التحولات الجديدة ويصنع الحدث في ظل المتغيرات الاستثنائية الخطيرة والامواج المتلاطمة وأن ينجو بسفينة المؤتمر الشعبي من الغرق ، بأُحداث ثورة حقيقية جديدة داخل المؤتمر الشعبي العام تعيد للمؤتمر دورة وألقه وتُبث الروح في كوادر المؤتمر من جديد بعد أن أدخلته الولاءات الضيقة والمصالح الشخصية في غيبوبه سريرية ، صدمت قواعد المؤتمر قبل قياداته وأثارة أكثر من حالة تعجب وأستفهام ، وبهذه الخطوة الجريئة عادت الثقة في نفوس أبناء المؤتمر الشعبي العام وفاتحة خير بعد ان كسرت حاجز الخوف وأنهت حالة الاحتقان والخطر وهيأت الارضية الصلبة للانطلاق نحو مستقبل شفاف وأكثر واقعية من أجل المحافظة على أمن واستقرار اليمن السعيد.

shawish22@gmail.com

حول الموقع

سام برس