بقلم / حمزة القاضي
بناء الدوله المدنيه يكون الشعب فيه هو النظام والمكون الاساسي في السلطه، وأن يكون التعاون والاتحاد, والعداله والمساواه والمأخاة بين أفراد الشعب وان يكون بينهم حقوق وواجبات بشكل قانوني وحقوقي .

إساس بناء الدوله يتجلى برسوخ العقيده ويجب ان يكون تقارب وتعاون بين جميع افراد الشعب وترابط ومشورة لتكون امه واحده لكي يتم انشاء دوله مدنيه قويه تلبى طموحات الشعب وان تعمل على حفظ كرامته وكرامة وطنه وان ترعى حقوقه، لايمكن ان يتحقق بناء الدوله عندما تكون فئه معينه بحد ذاتها في السلطه بمعزل عن الشعب .لاتستطيع ان تضمن العيش بحريه وكرامه الانسان م. كل سياسة أو قرار أو مشروع أو ممارسة تنتهك شيئاً من كرامة الانسان هى انتهاك لإسلامية الدولة. فالكرامه هي القلب النابض لفكرة المجتمع المدني التي اتي بها الاسلام لبناء الدوله. والتي يشعر الفرد في ظلها بالشراكه في الدوله ،و يتحقق ذلك بالمساواه بين كل الناس بعيدا عن التمييز والعنصريه فالكل يحمل فكره وعقيدة عن رضاء وايمان لبناء الدوله والحفاظ عليها .

ان تكون دوله قائمه على مبداء الشورى انطلاقا من قوله تعالى (وشاورهم في الامر..)) صدق الله العظيم ,ولابد من تشجيع المواطنين على المشاركة وإدانة السلبية والانعزال وعدم الانفراد بالرأى, ورفع كفاءة المجتمع على مواجهة مشاكله وتحسين نوعية حياة أبنائه ,
والعمل من اجل بناء القوة الماديه والمعنويه لحمايه استقلال الوطن وعزة الشعب وتحريره من أي قوة او هيمنه خارجيه تسلبه ارادته او تهين كرامته تتمثل في بناء جيش وطني قوي فالتفريط في ذلك يسبب ضعف المجتمع والدوله , ولابد من ادانة وتجريم الاقصاء السياسي وعدم الاعتراف لفرد او حزب او جماعه او طائفه كائنه من كانت بانها تمتلك وحدها الحقيقه الكامله والعمل على الاستشاره كوسيلة للتوصل الى الصواب من اجل المصلحة الكاملة للجميع ,

يتحقق ذلك بالعمل سوياً وبتحرك جاد من كل افراد المجتمع والعمل بمصداقية والتحرك بروح الفريق الواحد ونبذ الخلافات والتعصبات من اجل بناء وطن يتسع للجميع والعيش فيه بحريه وكرامه .

لايمكن ان يتحقق ذلك ومازالت بعض القوى مرتهنه للخارج . علاقتنا مع دول الجوار لابد ان تكون بعهود ومواثيق واضحة واساسية فيما يحفظ للوطن والفرد كرامته وعزته .بعيدا عن ارتباطنا بالخارج من اجل مصالح ضيقة تحدث خلل في الامن ونهب ثروات البلد واتهاك امنه واستقراره وسيادته.

حول الموقع

سام برس