د/ناصر العرجلي
من الغرائب والعجائب التي بتنا نسمعها هذه الايام من قبل بعض الاطراف والافرادالتباكي على الجنوب واهله ومحاولات التهويل والتضخيم للمخاطر والاخطار التي يشكلها انصارالله على اخوانه في المحافظات الجنوبية والشرقية من ارض الوطن الغالي وبالتالي دفعهم دفعا باتجاه التنظيمات والكيانات المتطرفة الباحثة عن حاضنة شعبية بدعم دولي مفضوح.

وبطبيعة الحال فان هذه الاصوات النشاز والدعوات المشبوهة المتصاعدة يوما بعد يوم لا تفتأ في مساعيها الخبيثة لخلق وايجاد فجوة عميقة وخلخلة الثقة بين انصارالله وجماهير الشعب في الجنوب بالرغم من ان انصارالله عمل منذ وقت مبكر على تبني مطالب الجنوبيين ومناصرة ودعم حقوقهم المشروعة ومايزال على مواقفه المبدئية في مساندة الشعب اليمني في الجنوب حتى نيل كافة حقوقهم وانهاء جميع المظالم التي طالت الجنوبيين منذ التسعينيات وبالتحديد عقب حرب صيف 1994م ومااعقبها من ممارسات واخطاء نتجت عنها عمليات اقصاء وتهميش لابناء الجنوب ومصادرة اموالهم واراضيهم وهي المظالم التي يعمل انصارالله لازالتها واعادة الحق لاهله.
ومن المفارقات العجيبة ان تواجه هذه التوجهات الجادة بمحاولات محمومة للزج بابناء الجنوب العزيز الى براثن التنظيمات الارهابية ودغدغة مشاعرهم بشعارات ومواعيد كاذبة تتعلق بالحقوق المشروعة بينما يظل الهدف المخفي المفضوح في وقت واحد يتمثل في دعم الارهاب وعملياته الاجرامية وبالتالي ايجاد الذريعة والمبرر لتدخل دولي في اليمن متخفيا تحت يافطة الحرب العالمية على الارهاب.
وبالتالي فاننا نربأباخوتنا في الجنوب عن الوقوع في هذا الفخ اللعين كما نعول على وعي ومستوى شعبنا في الجنوب في افشال هذه المؤامرات والانتصار للوطن وتطلعات ابنائه في العيش الكريم تحت مظلة الامن والاستقرار والعدالة والحرية وحقا فان كل اناء بمافيه ينضح.

رئيس رابطة ابناءاليمن الحر عضواللجنة الثورية العليا

حول الموقع

سام برس