بقلم /نجلاء نعمان..
في البداية أسس الخميني جيش القدس، وكان الغرض: تحرير القدس وسائر بلاد فلسطين. ثم حارب العرا ق بهذا الجيش، وأنتهى جيش القدس، وأختزلت مهمة تحرير فلسطين بيوم من أيام السنة أطلق عليه: يوم القدس العالمي!!

يوم أشبه بالبازار الطائفي يوزعون فيه شعاراتهم على عقول مستلبة، مخدرة بأفيون التضحية في سبيل لايعرف له سبيل، إلآ ماأريد له أن ينطلي على عوام تعجز عن تمييز الغث من السمين!!
أختزلت فلسطين في يوم، بل في ليلة ليلاء من ليالي الخميني (قدس الله سره)!!

لتنطلق بعدها مؤامراتهم بإتجاه آخر يستهدف العرب والمسلمين ولايشتغل إلآ بهم، ولايعرف عدواً غيرهم، كيف لا، وهم الأدوات المتقدمة للمشروع الصهيوأمريكي، يقول ملآلي إيران، ويصدقهم أمة من أشياعهم المغرر بهم!!

إيران اليوم على مرمى حجر من إسرائيل، لماذا لاتطلق صاروخ واحد باتجاهها، عوضاً عن 100 ألف صاروخ هدد بها القائد العام للحرس الثوري الإيراني بمناسبة يوم القدس العالمي، وصدقه المغفلون؟!
أرنا واحدة منها ياحسين سلامي!!

صدق -وأنت تصدق- أنكم لن تطلقوا رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل، وحتى وأنتم تطلقون في حروب الجنوب اللبناني، كنتم في وارد الدفاع عن النفس، وليس في موقع المبادئ بالهجوم.

100 ألف صاروخ، وضحاياكم يسقطون في العراق وفي سوريا، في معركة ينخرط فيها الشيعي مع الروسي والأمريكي، توثق سجلاتها سقوط ألآف الضحايا وليس بينهم غير المسلمين.
الحمدلله أن عقولنا تعمل، وقلوبنا تفقه، ياملآلي إيران.

حول الموقع

سام برس