بقلم/ جميل مفرح
عشرة صحفيين وعشرة أفراد من اللجان شعبية اجتمعوا نصف ساعة وأسسوا كياناً إعلامياً محصوراً وتابعاً لأنصار الله.. بهدف أن يحل هذا الكيان محل نقابة الصحفيين.. واليوم يعلنون عن إعداد ميثاق شرف باسم كل إعلاميي الوطن وما إلى ذلك..!!

فأين هو الشرف من هذه التصرفات اللامنطقية وغير المقبولة..؟!
وووووووووهـ..
يا خبير.. أنت.. أين عتسير؟!

هذا التقفاز عيب وعيب كبير في حق كل إعلامي يمني يرتضيه أو يشارك فيه أو حتى يسكت عنه وعن هذه الفكرة او بالأصح التشعيبة العبثية والعشوائية..

نقابة الصحفيين كيان وطني عريق وإن كنا نختلف مع قيادته الحالية ونرى أنها حادت عن مهامها وأدوارها.. ولكن ذلك لا يعني اجتثاث هذا الكيان الوطني الهام من الوجود.. ولا يخول لأي مكون أو مؤسسة أو كيان بالقيام بأعماله والمهام المنوطة به.. ولا أعتقد أن يسمح أعضاء النقابة عموماً لأي مكون أو جهة أو حزب أو حتى نظام بالانقضاض على النقابة وهدمها واستبدالها بأي كيان آخر شرعياً كان أو غير شرعي، أو ببضعة من الصحفيين الذين يلزم تجاههم العتاب بقوة وبمجموعة من الشقاة الطالبين الله.. أن يقودوا ويمثلوا ويسيروا الإعلام اليمني..

يجب التنبيه بأنه لا يحق لأي احد التصرف في النقابة أو اتخاذ اية قرارات تجاهها.. عدا المطالبة الحثيثة من قبل أعضائها بسرعة عقد مؤتمرها العام وانتخاب قيادة جديدة عبر الطرق والوسائل القانونية والإجرائية المفترضة والمعتادة.. وذلك بالتصويت والانتخابات لاغير..

ثم بإمكان القيادة الجديدة أو قبل ذلك الموتمر العام للنقابة صياغة ميثاق شرف واعتماده والإعلان عنه.. ولا حق ولا شرعية ولا قانونية للتصرف في ذلك خارج هذين الخيارين..
والله من وراء القصد.
* من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس