بقلم / نزار الخالد
ان كانت المرحلة الثانية لتوسيع نطاق المواجهات بتعز قد بدأت فعليا من خلال تفجير الحرب بالمديريات والتي تهدف كما كتب الاصلاحي محمد جميح بنجاح جماعته في استدراج الحوثيين - مليشيات صالح للحرب في تعز لاستنزافهم ليسهل لمليشيا جماعته الدخول الى صنعاء عن طريق مأرب و الجوف والان نشاهد تسلل هذه الجماعات لتفجير الاوضاع في حيفان والتي يراد منها خلخلة جبهة كرش و محاولة الوصول للراهدة لفتح الطريق امام القوات السودانية للدخول للمدينة اما مقبنة فإن المعارك المحدودة فيها لا تقل اهمية لهم حيث يعملوا لخللة جبهة الوازعية واستنزافها ومن ثم الوصول للبرح لقطع الامدادات والالتحام مع العناصر والخلايا في حبل حبشي بمنطقة هجدة و تليها المرحله الثالثة سامع وشرعب السلام والرونة.

وكل المراحل تصب لخدمة هدف واحد استنزاف قوات الحرس الحمهوري وانصارالله في تعز لاضعاف المواجهة في مأرب والجوف لصالح المليشيا المدعومة سعوديا وقد تنبه الطرف الاخر لذلك وعمل على استقطاب ابناء تعز في الارياف من خلال توضيح المشروع السعودي - الاصلاحي و اعطاء الحرب البعد الوطني .

القراءة هذه تؤكد ان اغلب الدماء التي تسقط والخراب في المراحل الاولي و الثانية والثالثه تعزية وان كانت المرحلة الاولي من الصراع بدأ من خلال الدعم المالي والسلاح المقدم من الدكتور / عبدالولي الشميري صفقة واحدة فقط شارك فيها للشيخ / حمود سعيد المخلافي بتوجيه من اللواء / علي محسن الاحمر والذي بدوره يريدها حربا في كل مديريات تعز طبعا .

وهناك اللواء / حمود خالد الصوفي الذي يلعب دور الداخل في الربح الخارج من الخسارة بالايعاز لاصحابه بالمشاركة مع الطرفين وادرك تماما لولا اعلان الاخ / شوقي احمد هائل بجمع مليونين لاقتحام الامن المركزي والذي الهب حماس المتاجرين بالدماء و الشباب المغرر به وخروجه من المحافظة مبكرا لكان تمكن من استعادة زمام الامور الى بين يديه وهنا اذكر ان القادم سوف يكون اسوء مالم يسرع هؤلاء بمعالجة خطاياهم لانقاذ ارياف تعز من الدمار والثأرات والدماء التي سوف تسقط اكثر مما سقطت خلال الفترة الماضية وعليهم عدم الرضوخ للترغيب والترهيب الذي يمارسه الخائن الدكتور/ رشاد العليمي لمنع وتقويض كل خطوات ومبادرات السلام بتعز؟!!
(اخيرا)
اعلم انهم سيقولون خزعبلات ومبتز وحاقد ولكن الله اعلم بما في الصدور ان الهدف السلام لمدينتي الحالمة.

حول الموقع

سام برس