بقلم / نزار الخالد
اعتقد ان تعز كفاها تجمعات وتكتل لتناول ومضغ القات و مجابرات نسوان عام ويكاد ان ينتصف وتعز تدمر وحالها من سئ الى اسوأ وشلة المجابرين من يتنقلون من مقيل ال مقيل تماما كما هو حالهم في جروبات (الدفع المسبق)يحاولون تسويق الوهم انهم على (كل شئ قدير) وان أمر تعز بيدهم و لا بيد سواهم وانهم يستطيعون ايقاف ما يجري في لحظه مضغ القات.

ليكتشف بعد نجع التخزينة انه باع لشلة المجابرين هدرة لا تغني ولا تسمن من جوع وانه تاجر محترف في بيع الاوهام وكل ما يقدر عليه الهنجمة من خلال جلسة هارون الرشيد اثنين مداكي على يمينه و مثلهم على يساره ومكالمات هاتفيه(وهمية)تجري كل نصف ساعة بينه وبين صهيره المدفوع له 1200قيمه كرت شحن اتصالات لزوم الشغلة ليشعر الشلة بان كل مشائخ ووجهاء واعيان وقادة الفصائل وامراء الحرب وقيادة السلطة المحلية في المحافظة والمديريات لايخطون خطوة ولا يطلقون طلقة إلا بعد اخذ موافقته وربما ان احدهم لا يتجرأ على اخراج عودي من كيسه ليضعه في فمه إلابعد استئذان الشيخ المبهرر صاحب صفة الدفع المسبق لينتهي المقيل او الاجتماع نهاية كل لحصد المخزنين حزمة من الأيور .

وبعد نجع القات ينتقل الى مرحلة الاهم المتمثلة بالمتجارة اليومية من خلال عدد من الاتصال لبعض الشخصيات ورجال المال للاتجار بالقضية التعزية شارحا جهوده على مدى الساعة وانفاقه المال لأجل ايقاف الحرب في تعز واحتياجه الماس لدعمهم ومؤازرتهم له حيث وقد صار بينه وبين الحل النهائي والعادل والشامل خطوات بسيطة او ساعات سوف ينجزها في اليوم الثاني وبعد ان يفرغ من كل ذلك يدخل مرحلة التجلي لان الساعة تصل لديه متأخرة لتصاحبه حتى مطلع الفجر بممارسة هوايته الاشرافيه على الجروبات وممارسة هوايته في الاضافه والحذف واطلاق التهديدات بازاله كل من لا يحترم رأيه ويعارض قناعاته .

حتى اذا ما بدأ الفجر وانتهت الساعه( السليمانية ) عاد ليخلد للنوم شيخ بيع الاواهم المبهرر والمضحي ليترك محملا امانة الجروب والاشراف عليه للشيخ المخزن صاحب النصيحة للاخ شوقي احمد هائل بالتهديد باخراج اثنيين مليون مواطن تعزي لاقتحام الآمن المركزي وسيقال كان هنا آمن مركزي لا سامحة الله هو ومشورته التي قادت تعز لهذا الخراب والدمار والقتل والتنكيل بينما هو مشغول طيلة الليل والنهار يصلح ربطة الرأس المغطية لجبهته ويعد الحصيلة من وراء تلك المشورة وهو المبلغ الذي كان يتقاضاه مقابل تلك النصايح والمشورات التي ضيعت تعز ومحافظها وابنائها وكل سكانها والان يلعب نفس الدور مع شيخ مشايخ القروبات حيث يوهمه بان اثنين مليوم متابعين له في الجروب وان هؤلاء المجمهور المتحمس منتظرين اشارة من اصبع الشيخ المبهرر لتطهير تعز و فرضة نهم واقتحام معسكرات كوفل وتداوين قبل ان يصحو الشيخ من نومه السليماني لممارسة طقوسة اليومية ولعل الكثيرين لايدركون بان شيخ (ربطه المشدة) يتواصل سراً مع مجموعه كايروا والرياض ويقنعهم انه لا يزال يمارس مزناوته العالمية على المشائخ والوجهاء في تعز وان الواتس آب جعله قادرا على اختراق غرف عمليات امراء الحرب و مداهمة كل الجبهات واقناع الكل بان أمر تعز ليس له آي علاقه بغرفه عمليه تحالف الرياض وان قات ماويه الذي يحمس المقاتلين وشيخ الجربات هو نفسه القادر على ايقاف الحرب في تعز ولله في خلقه شئوون.

وقبل ان اختم اقول من كل قلبي الله يعينك ياتعز على مشائخك و الفصيل الثالث الذي بدأ طريقته الجديده غير طريقه الشيخين حيث وهذا الفصيل جاء مشعب الذي ابتكر طريقه جديد لايقاف الحرب في تعز وتصفيتها من الدواعش من خلال تسيير مضاهرات ومسيرات تعتمد على اربع يافطات ومكبر صوت تسير الى الحوبان والعوده لمفرق ماويه لتخلق الرعب في نفوس حمود سعيد المخلافي وابوالعباس وابوالصدوق وابوالحارث وابو ... وابو ... وتجبرهم علي مغادره اديم وشمير وصبر وماويه وكل مناطق الحجريه وطبعا كل هذا ليس ببلاش وهذا ما قد يغضب الشيخين وقد يسفر عن ذلك مواجهات على جبهات الواتس آب لان كل طرف يسحب الداعمين حق الطرف الاخر وهذا ما يؤثر على ميزانيه الجروبات و يقلق منام الشيخين خاصه بعد ان عرفوا بان فصيل المظاهرات استغل مبلغ الدعم المقدم للنازحين من ابناء تعز و بعد اثارتها لم يجدوا غير فكره المظاهرات ليقنعوا الداعمين بان المبالغ سخرت لانجاح هذه المظاهرات وانهم حشدوا كل النازحين المتضورين جوعا في مختلف المحافظات للمشاركة في هذه المسيرات وانهم بذلك حققوا امنيات النازحين وابناء تعز الذين لازالوا يتمنون ان يحضوا بالتفاته حتي بعلبه فول وقرص روتي يابس وهم يدركون ان قيمة تخزينه لاحد مشايخ الجروبات قادر على تلبية احتياجات اسر النازحين واطفالهم ولاحول ولا قوه إلابالله وللحديث بقيه؟!!

حول الموقع

سام برس