بقلم/ عبده المدان
⁃ منتخب الناشئين..من أفضل منتخبات آسيا..واذا وجد الدعم والاهتمام فسيتأهل لكأس العالم

⁃ حقق الناشئون التأهل لكأس اسيا فلم يظهر سوى العيسي محتفياً ومكرما لكل فرد ب5 آلاف دولار من جيبه الخاص..ووزارة الشباب ب 500 دولار وهي تتبع حكومة لديها المليارات

⁃ اختفى رجال المال والشركات والبنوك..وشكل العيسي هيئة استشارية وقال لهم تفضلوا ساهموا وادعموا..فغاب التفاعل!

⁃ فقط..وجه معين بصرف دعم المنتخبات (المعرقل) من 2018 والى الآن لم يصرف؟!

⁃ وزارة الشباب بصنعاء لم تهتم بانجاز الناشئين بالتأهل ولم تهنئ ولم تكرم..والرئاسة والمالية لم يقصروا وصرفوا قسط اول وثاني لدعم المنتخبات ولم يصرف من الصندوق !؟
⁃ باركوا لقطر استضافة كأس العالم وللمنتخب السعودي فوزه على منتخب الارجنتين..بينما منتخب الوطن الذي ادخل الفرحة للشعب اليمني تجاهلوه

⁃ 3 اشهر تفصلنا عن نهائيات آسيا..فهل نرى دعماً خاصاً وحكومياً لمنتخب الوطن بلا أي حسابات سياسية أم يتحمل كالعادة العيسي كل شيء ويتنكر له الجاحدون!

⁃ أقول لاصحاب الرسائل ها هو منتخب الناشئين على أبواب نهائيات اسيا..ونريد رسائل واقعية وحقيقية في الميدان لا حبر على ورق أو كلام بحق أو بدون وجه حق !


بعد تأهل المنتخب الوطني لناشئي كرة القدم إلى النهائيات الآسيوية المزمع اقامتها في شهر مايو القادم في تايلاند عن جدارة واستحقاق وتصدره بتسع نقاط مجموعته الخامسة التي ضمت منتخبات بنجلادش وسنغافورة وبوتان والتي أقيمت تصفياتها بداية شهر اكتوبر الماضي في بنجلادش بعد أن فاز على بوتان بثمانية اهداف نظيفة وعلى سنغافورة بسته اهداف نظيفة وعلى بنجلادش بأربعة اهداف دون مقابل..وانتزاعه العلامة الكاملة و 18 هدفاً دون ان يدخل مرماه اي هدف
أصبح منتخبنا للناشئين من أفضل المنتخبات الآسيوية التي حققت العلامة الكاملة وبعدد من الأهداف..ويعتبر الأفضل في الهجوم والدفاع في مجموعته واذا ما وجد الدعم والاهتمام فسيحقق التأهل لكأس العالم

وأن يجد المنتخب بعد عودته من بنجلادش إلى القاهرة الاهتمام الكبير والدعم والتكريم من قبل قيادة الاتحاد برئاسة الشيخ أحمد العيسي الذي انفرد وتميز عن الغير بإقامة حفلا تكريميا لجميع أعضاء بعثة المنتخب وكرم كل فرد في البعثة بمبلغ خمسة الاف دولار وهو المبلغ الذي لم يصرفه أحد غيره في وقت لم يظهر سوى العيسي مبادراً ومكرماً من جيبه الخاص.

وعلى عكس الذين يظهرون مع تحقيق الانجازات التي تلقى رواجاً اعلامياً كبيراً مثل تحقيق بطولة غرب آسيا عندما ظهر الكثير من التجار والبنوك والشركات ليكرموا ويظهروا في الصورة بينما اختفوا مع انجاز نفس المنتخب بتأهله للنهائيات الاسيوية التي هي أهم وأقوى تاركين تفاسير كثيرة حول من هو الداعم الحقيقي للمنتخبات والانجازات الكروية اليمنية الذي يستمر في تكريماته كالشيخ العيسي أو من يظهرون وقت الاضواء المسلطة فقط ليثبتوا بذلك انه ليس دعماً وتكريماً بل استغلالاً للظهور والترويج لشركاتهم واعمالهم التجارية..ولكي لا تجحف في حق أحد فقد ظهر الى جانب العيسي وزارة الشباب والرياضة بعدن فقط وبمبلغ 500 دولار وهي وزارة وتتبع حكومة لديها المليارات.

ومع أن أولئك الهاربين والمختفيين قد غابوا فقد شهد حفل تكريم المنتخب اطلاق الشيخ العيسي حملة تحت شعار (معاً نحو كاس العالم للناشئين 2023 ) وخاطب من خلالها القطاع الحكومي والتجار ورجال المال والأعمال للتفاعل مع هذه الحملة ودعم المنتخب في الاستحقاق القادم..وقد لاقت تلك المبادرة تفاعل وزير الشباب والرياضة بعدن نائف البكري بتخصيص مبلغ مائة مليون ريال ما يساوي بالدولار مبلغ تسعين الف دولار من صندوق رعاية النشء والشباب لدعم اتحاد كرة القدم لإعداد المنتخب للنهائيات الآسيوية..فيما اكتفى رئيس حكومة عدن معين عبدالملك بالقول انه تم التوجيه لوزارة المالية بسرعة صرف موازنة المنتخبات الوطنية ودعم اتحاد كرة القدم (المعرقل)والمرصود منذ 2018 بمبلغ 500 مليون ريال اي ما يصل الى 400 الف دولار ولا يصرف منها منذ 2018 سوى 102 مليون ريال فقط ( والسؤال هل هذه التوجيهات تم تنفيذها واصبحت تلك المبالغ في حساب الاتحاد ؟ ) حتى الآن لا !!

وقام الشيخ أحمد العيسي رئيس الإتحاد بتشكيل هيئة استشارية من الداعمين للأندية وللرياضة لدعم منتخب الناشئين وبقية المنتخبات وحتى لا يقال أنه يستحوذ على الإتحاد بمفرده فأشرك العديد من رجال المال والاعمال وابرزهم شوقي هائل وحسن الكبوس وامين جمعان وعبدالله البسيري وعلي جلب وحافظ معياد وعبدالله بقشان وعقدت هذه الهيئة عدة اجتماعات بالزوم ولكن وبحسب ما وصلني ليس هناك أي مبادرة حقيقة للدعم او للتكفل بأي من احتياجات منتخب الناشئين أو أي منتخب آخر كمعسكر داخلي او خارجي او مباريات تجريبية او مرتبات للاعبين أو تذاكر أو أي شيء

في المقابل وللاسف الشديد وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب بصنعاء لم يتفاعلوا مع انجاز منتخب الناشئين بتأهله الى نهائيات اسيا وكأن الامر لا يعنيهم مع أن الرئاسة رصدت مبلغ 32 مليون ريال كقسط أول لدعم المنتخبات وقامت وزارة المالية بتوريده لحساب الصندوق ووردت القسط الثاني ولكن بنصف مبلغ القسط الأول عندما وجدت أن القسط الأول لم يصرف ولا نعرف لماذا لم يصرف .. مع ان ايرادات صندوق رعاية النشء قرابة 12 مليار ريال سنوياً..

حتى اتصال او تهنئة للمنتخب لتأهله للنهائيات لم نسمع او نقرأ عن ذلك..بينما سمعنا وقرأنا عن أحدهم بارك لدولة قطر استضافة كأس العالم واخر بارك للمنتخب السعودي بمناسبة فوزه على منتخب الارجنتين .. بينما منتخب الوطن منتخب السعادة الذي ادخل الفرحة والبهجة والسعادة للشعب اليمني لا احد التفت إليه او كرمه..

ثلاثة اشهر تفصل الاحمر اليمني الصغير عن الاستحقاق القادم والمتمثل في خوض النهائيات الآسيوية التي ستقام في دولة تايلاند مايو القادم..وقد بدأ الجهاز الفني للمنتخب في تنفيذ برنامجه المعد في التحضير والاستعداد لهذه المشاركة المهمة وذلك من خلال النزول الميداني للمحافظات لاختبار واختيار لاعبين جدد حيث تم أختبار ما يصل إلى 1400 لاعب في عموم المحافظات واختيار 35 لاعباً منهم وضمهم لقائمة المنتخب الحالية حيث ستبدأ المرحلة الثانية من الاعداد الاثنين القادم بصنعاء

والسؤال الاهم هل سيتفاعل القطاع الحكومي ورجال المال والأعمال والتجار مع الحملة في المساهمة الفاعلة في دعم المنتخب ام سيظل الامر كما هو عليه بدون دعم حكومي او خاص وفي انتظار فقط الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد ليتحمل كل شيء كالعادة ومن ثم يتنكر له الجاحدون .

اخيراً أقول لاصحاب الرسائل ها هو منتخب الناشئين على أبواب المشاركة في نهائيات اسيا..نريد رسائل واقعية وحقيقية تؤكد التعاون والمساهمة في الدعم وتحقيق نجاحات قادمة بدلاً من الحبر على الورق أو الكلام بحق أو بدون وجه حق !

حول الموقع

سام برس