بقلم/ عبدالله الصعفاني
إفرض أنني معتمد على المعاش للعمل الذي كرست فيه حياتي .. والمعاش مقطوع من سنين طويلة وكئيبة.. وقلت لنفسي: مالك.. تحرَّك.. إعمل لك أي شغلانة بديلة تصرف منها على أسرتك بدل هذا الضياع..

إعمل بسطة خضار ..اشتغل حمَّال في معمل بُلُك.. مباشر في مطعم سلته..أو بنشري ..
أي مهنة شريفة خارج مهنة الكتابة والصحافة.. مالذي سيحدث..؟

سيلتقط لي أحدهم صورة وفوقي تاير ،أو حرضة فحسة .. وسيتم استغلال صورتي على النحو الذي حدث مع آخرين بعضهم دكاترة جامعة..

أصحاب الشرعية بايكتبوا تحت صورتي وأنا أحمل البلكة أو التاير أو مدرة السلته :
شوفوا الحوثيين الموالين لإيرااان إلى أين أوصلوا عبدالله الصعفاني بعد ثلاثة عقود من العمل في الصحافة..
وسيتساءلون أين تذهب الجبايات وعائدات الجمارك والضرائب ياح وث ي ..؟

وسيأخذ جماعة أنص ااار الله الحووثيوون نفس الصورة ويعلقوا عليها قائلين :
شوفوا اصحاب الشرعية الموالين لدول العدوان وفي مقدمتهم أم ري كا وإs راائيل كيف حولوا عبدالله الصعفاني إلى مباشر في مطعم سلته ..وسيسألون أيضاً.. أين واردات النفط والغاز ومن الذي نقل البنك إلى عدن..

والمشكلة. لا هؤلاء صرفوا معاشات سبع سنين ولا أولئك صرفوا مرتبات نفس السنين.. ومن يدري.. ؟ قد أموت في طابور سلة غذائية عند منظمة او زحام على مبلغ مالي لأحد التجار ..

إتفقوا ياظلمه ..كفِّروا عن ذنوبكم .. إتقوا يوما تشخص فيه القلوب والأبصار..
أعيدوا لليمنيين حياتهم المسروقة في سنين بلا شمس.. واعتبروا من كارثة الأمس..!

ملاحظة..
اعتبروا ماسبق تهنئة 💐 العيد..
كل عام وأنتم واليمن بخير ..

حول الموقع

سام برس