بقلم/ شكري الحذيفي
- السيئة التي يشترك بها أمين جمعان مع صهره شوقي هائل أن كليهما محاطان ببطانة لاتجيد النصح..ولاتصدق في المشورة.. فلا من حولهما يمتلكون سجلا نظيفا ونزاهة وورعا حتى يضعهم موضع الناصحين المحبين ليكون ناجحا.. ولا هم أصحاب رصيد من الخبرة والحنكة والحكمة ليتبوأوا مكانة المستشارين..

ومع ذلك فإن جمعان كثيرا ما يمتلك القرار الصائب ويميل لمصلحة ناديه الوحدة كصرح وكيان وتاريخ ولاعبين وجمهور.. فيما شوقي أذعن بإفراط للاستماع والإيمان والتسليم بما توشوش له شلة الأنس حوله وبما يبيعونه من مديح وبما يوهمونه به من خواطر وحشوش على أنها خطوات إيجابية نحو تحقيق المنجزات والتربع على عرش الفرادة والاستحواذ على قلوب الجماهير الرياضية.. فكان أن فشل ورسب في معظم محطات قيادته لنادي الصقر..

حتى تلك التي سميت مجازا إنجازات كان جنودها المجهولون لاعبين تفانوا وجماهير آزرت ومخلصين من محبي الصقر الذين لم ينتظروا من شوقي أن يغدق عليهم من ملايينه التي بعزقها على شلة من حاملي المباخر ممن يصلون الى جيبه فهي قبلتهم وملتهم المصلحة ليس إلا..

أمنيتنا كرياضيين أن يتخلص جمعان ممن يسبحون بحمده رغبة في دعمه وعونه..

وسيتحرر كليا وليس جزئيا من المتطفلة والطحالب التي تظن أنه لولاها وتواجدها لما قامت لنادي الوحدة قائمة..فإيجابيات جمعان أكثر وقدراته على مناورة المتطفلاتية جعلته كذلك..

- وبصراحة نحث صهره شوقي هائل على أن يستفيد من تجربته الناجحة في تحرير معظم قراراته واتخاذ خطوات شجاعة وجريئة لإيقاق تسلط..واستعمار فكره وهو من هو في الاقتصاد والإدارة من قبل شلة المبتزين والمنفعجية من حوله كي يتمكن من اللحاق بجمعان الذي سبقه كثيرا في مضمار المنجزات الواقعية على الارض المرتبطة بناديه خصوصا والشباب والرياضة عموما..

- ونصيحة لكليهما ولرجال المال والأعمال الذين دعاهم رئيس الاتحاد الكروي لمؤازرة منتخبات الوطن ومنها الناشئون بصورة خاصة أن يتفاعلوا بجدية مع هذا التحرك كي يتحقق الحلم اليماني بتواجد الكرة اليمنية في مونديال العمالقة للمرة الثانية..

وأما حكاية أن العيسي يسعى للإثراء من رجال المال والأعمال فمردود على من يبث مثل هذه الخرافات.. فهؤلاء ليسوا سذجا حتى يلهف منهم الشيخ العيسي أموالهم التي سيدعمون بها منتخب السعادة..

وليس رئيس الاتحاد بالذي يعلنها في تصريح علني أن على الجميع مد يد الدعم للمنتخب ثم يتصرف شخصيا بذلك..

آمل أن يسارع الداعمون في تقديم جزء من واجبهم تجاه الكرة اليمنية..

وإذا ما رأوا شيئا مما تتفوه به ألسنة خصوم شخص رجل المال والأعمال أحمد العيسي فهم يمتلكون الشجاعة للمطالبة أين ذهبت أموالهم..

أما أن رجال المال يتقاعسون في هذه الفترة الأهم والحرجة ثم حين يحقق الناشئون التأهل بإذن الله يحضرون بتبرعاتهم فهو تكتيك أحمق يفضح صاحبه بأنه يعتبر العيسي تاجرا ومنافسا له ومخالفا له ربما في الرأي والتوجه ولايريد له أن يحقق النجاح حسدا ورغبة من هذا أو ذاك من رجال المال والأعمال في إفشال العيسي.. وبخاصة أن أحدهم ركب الموجة بعد خروج المنتخب من خليجي 25 بالبصرة ووجه انتقادات لإدارة العيسي وعبر عن سوء طوية.. ووقف معه طابور من أصحاب العداوة المشتركة للعيسي ومعهم المزمرون والمطبلون وشلة الأنس وفرقة" طلبة الله "..

-- شكرا لأنكم تبتسمون..

من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس