بقلم/ ماجد الخولاني
غادرت الطالبة البريئة من احضان امها اليمن الى احضان ام الدنياء مصر والأمل يشيد اهرامه في اعماقها لتكمل مسيرتها العلميه وتبروز بالنور اسم "منى مفتاح" غادرت بثياب الكرامة والحشمة اليمنية تسابق خطواتها نحو النجاح تحمل روح الطالبة المثالية المشبعة بالعزه والثقة وحسن الظن بالأخرين.

لم تكن موفدة سياسية اوصاحبة اعمال تجارية لتساورها الشكوك والتوقعات ولديها من القناعة ما يكفي بإن المجتمع المصري مجتمع له النصيب الأكبر من العلم وللكرامة لديه الف معنى ومعنى والأهم من هذا انه مجتمع عربي دينه الأسلام ولم يكن بالحسبان ان يلد هذا المجتمع سفاحآ ومجرمآ لينهي رحلتها من الحياة بأبشع طريقة قتل عرفها التاريخ والتي كان اخرها الحرق بالنار.

لم يكن بالحسبان بإن يقوم مجرم ايآ كان جنسه ودينه بقتل طالبة بريئة تبحث عن العلم فكم هو مؤسف يامصر وكم هو عار ياأم الدنياء ان يقوم بهذه الجريمة مصري وعلى ترابك يسفك دماء طالبة بريئة عربية مسلمة اعتبرتك لها وطن وجاءت اليك تلتمس العلم لاأكثر.

فلن تنجو يامصر من الأسف والعار إلآ بالقصاص من المجرم الذي نحر الأنسانية بأبشع خناجر الجرم ولن تجف دمائها الطاهرة إلآبتحقيق ذلك وكل انسان سمع اوقرأ عن هذه الجريمة يعصر قلبه الألم وينتظر بفارغ الصبر تحقيق العدالة وانزال اشد العقوبات بحق القاتل المسخ وتنفيذ حكم الله ورد الأعتبار لكل عربي مسلم كون ,,منى مفتاح,, ابنة واخت لكل مسلم وغض الطرف والتهاون امام هذه الجريمة هو الجريمة بحد ذاتها.

حول الموقع

سام برس