بقلم / عبدالرحمن بجاش
بالتاكيد ارتحتم مني لبضعة ايام , ماذا افعل ؟ ولكن فمن الحب ما قتل كما يقال !!! , هاانا اعود , فتحملوني ما استطعتم , وعلى فكره فقد عدت متحفزا , لسبب مهم انني تزودت بطاقة جديده من نسمة عالية التدفق هبت علي هناك من مدينة الياسمين !! , طاقه ايجابيه , ليتاكد المؤكد لدي ان الكاتب بحاجه الى ملهم , وانا وجدت من يلهمني , لا تسألوني : من ؟ فالامر يدخل في باب الاسرار الاستراتيجيه .

في فنلندا وكما قلت هنا ذات موضوع اواخر اكرم الشهور الضيف الذي تركنا وذهب على وعد بالعوده قادم الايام , لا ندري هل سنكون في استقباله ام لا , فبقول مديرة المدرسه اننا نطلب من اطفالنا ان يعودو من الصف الى اللعب !!, قال لها محدثها : سيذهبون لتسلق الاشجار - الواجب المنزلي الغي - , قالت مبتسمة : هذا هو المطلوب ان يرو مختلف الحشرات , فسياتون الصباح التالي وسيحدثون مدرستهم عما شاهدو , يعني سيكتسبون خبره اضافيه , ادى ذلك الى ارتفاع الرسم البياني الى شاهق السماء , لتحتل فنلندا المرتبة الاولى بارتفاع مستوى طلابها ومن الحضيض !!! .

صباح العيد , ثاني العيد , الى رابع العيد , اخرج الى الشارع , هالني ان رايت لعبة واحده في يد كل الاطفال , ابتداءمن باب منزلي الخارجي , حيث وجدت على الرف سلاح آلي (( بلاستيك )) تبين ان الاثنين سلاح حفيدتي مرام ومريم !!! , وضعا هناك كاستراحة للمقاتل , فقد نامتا وتركتا سلاحهما عند الباب , ما ادى الى ان القي عليهما محاضره طوال خمس دقائق , لم يفهمن شيئ منها , ولم يعيراني أي انتباه طوال القائي خطبتي العصماء !!! .

كان الطلب الوحيد : هات اللعبه يا جدو ومالكش دعوه , فانهزمت واحضرتهما .
في الشارع ينقسم الاطفال الى فريقين متحاربين , لم اسأل ما اسم كل طرف , حتى لا افاجأ بجواب اكبر من قدرتي على استيعاب ان اطفالنا صارو اطراف !!! , كيف ؟ رفعت يدي الى السماء , ورددتها : كيف ؟ كيف ؟ كيف ؟ فلم اجد جوابا !!!, هل اجده لديكم ؟ ! لله الامر من قبل ومن بعد.

*نقلا من صفحة الكاتب بالفيسبوك

حول الموقع

سام برس