بقلم / نزار الخالد
- تساؤل لآبناء تعز ماذا قدمنا لمحافظتنا؟
ان الاجابه بتجرد من الحزبية والتبعية والمناطقية والطائفية سوف تقودنا الي اننا جميعا ساهمنا في تدمير وخراب الحالمة كلآ بحسب حجمة و موقعة بما فينا من يدعي الحيادية في الصراع القائم وجعلها البعض لجمع المال وآخرين للمساومة السياسية او التصعيد الحزبي و منا من يعتقد انه بامكانه بالحياد ان يكون له موقع في الحكومه المقبلة وهذا خطاء ...
- ان تعز اليوم بحاجتنا اكثر مما مضي لنعمل من اجل احلال السلام بتجرد تام والتخلي عن الانانية الذاتية و الاهواء التطلعية و رمي كل الحسابات الحزبية والسياسية والعلاقات المصلحجية مع اطراف الصراع القائم ...
- قدمت مبادرة من قبل الشيخ / سلطان البركاني و الشيخ / علي بن علي الصلاحي وكادت ان تنجح لولا هروب الدكتور / عبدالولي الشميري للندن و اللواء / حمود خالد الصوفي لدبي وقد كان تحقيق السلام في تعز بين قوسين او ادنى قبل تسعه اشهر وكان بالامكان تجنيب تعز كل هذا الدمار والدماء ...
- ان حسابتهما اعتقد بالتمهل لما سوف تسفر عنه الحرب والانخراط مع المنتصر لكسب مواقع مرموقة في الدولة وعدم خسارة المكاسب التي بيدهما من كلا الطرفين وفضلا الرقص علي حبال تقلبات السياسة والحرب و نجحا في الحفاظ بمكاسبهما و خسرت تعز الكثير من الدماء والخراب والدمار والتشرد لابنائها وتمزيق اكثر للنسيج الاجتماعي ..
- اجزم ان اليوم الفرصة مواتية اكثر لضعف الفريقين وحاجتهما لايقاف الحرب وقدراتمها كبيره في تحقيق مصالحمها في تحقيق السلام في تعز ان سعيا باخلاص وتفاني خصوصا ان هناك مبادرات من المقاومة تقدم بها الدكتور / عبدالله الذيفاني و اخرى من المستقلين والمحايدين من المحبين لتعز وابنائها ممثله بمبادره الشيخ / علي بن علي الصلاحي وثالثه ممن هم محسوبين علي المؤتمر الشعبي العام وانصار الله مبادره الدكتور / فائد اليوسفي ويمكنهما استخلاص مبادرة من الثلاث من اجل تعز ...
- ان الدكتور / عبدالولي الشميري علاقته متينة بالنظام السعودي و علي محسن الاحمر و محمد اليدومي ويمكنه اقناعهم بتحقيق السلام و اللواء / حمود خالد الصوفي لا تقل علاقاته قوه بزعيم المؤتمر الشعبي العام ونجله و قيادات انصار الله هذا بالاضافه بعلاقتهما معا بقيادات المقاومة بتعز وهما الوحيدين القادرين علي تحقيق السلام بالحالمة ان صدقت نوايهما ولم يتنصلا كالسابق ويغلقا تلفوناتهما ويدقانها الفاحطي لعواصم الضباب والبزنس ..
- ان انصارالله قدما سابقا تعهد مكتوب بالالتزام بنصوص المبادرة السابقة ونعلم جميعا من رفض السلام حينها ولكنه الان اكثر حاجه للسلام والدول المساندة اصبحت بحاجة لسلام يخرجها بماء الوجة خصوصا ان هناك الكثير من ابناء تعز اصبح رافضا وكافرا بهذه الحرب ...
- ان الصعود للقمة في وزاره الخارجيه بالنسبه للدكتور / عبدالولي الشميري لن يتحقق غير بسلام يساهم فيه بتعز ولن يصل اللواء / حمود خالد الصوفي لرئاسة الوزاره غير بجهوده التي يبذلها لحقن الدماء وايقاف الخراب والدمار بالحالمة خصوصا والحرب مرشحة للاتجاة نحو الارياف مالم فالطرفين بالرياض و صنعاء سيتركانهما للسقوط في الهاوية كمسؤلين سابقين و لن تغفر لهما تعز ولا ينسي ابنائهما انهما ظلا متفرجين ولم يبذلا جهد من اجل السلام الذي يفرض عليهما ديننا الاسلامي ووجبهما تجاه تعز والوطن؟!!
