بقلم / يونس الحكيم
من المقرر أن تحتضن العاصمة التونسية "تونس "خلال الفترةمن (12-16)يوليو الجاري فعاليات المؤتمر الدولي  حول الإرهاب الإلكتروني ومخاطرة وسبل مواجهته.

وينعقد هذا المؤتمر الدولي الهام،الذي تنضمه  منظمة نبض للسلام والإنسانية برئاسة سفيرة السلام،  الدكتورة/ مريم عبيد رئيسة المنظمة، ومن المتوقع أن يشارك في هذا المؤتمر الدولي  أكثر من ستة وعشرون دولة،من بينها( اليمن والجزائر ليبيا موريتانيا المغرب مصر السودان السعودية قطر الامارات عمان الكويت عمان العراق الاردن سوريا لبنان اندونسيا تركيا المانيا كندا نيجيريا نيجر توغو زامبيا بلجيكا فرنسا )بالإضافة الى تونس البلد المستظيف .

ويهدف المؤتمر الذي سينعقد تحت شعار "مجابهة الارهاب الالكتروني وتعمير الاراضي بعد الحروب "إلى وضع حد للهجمات الإلكترونية بعد أن تزايدت وتيرتها  وتصاعدت بشكل لافت، ممتطية منجزات التكنولوجيا معتمدة على استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية، ووسائل الاتصالات .

وستتخلل الفعاليات ورشات عمل متعددة، بإشراف مدربيين دوليين من أهل الاختصاص، وبحضور شخصيات عامة ومؤثرة في العالم من دعاة السلام والإنسانية وفقا لما أكده متابعون. 

ويعرف الارهاب الالكتروني بانه :إستخدام التقنيات الرقمية لإخافة وترويع  وإخضاع الأخرين،والقيام بمهاجمة نظم المعلومات على خلفية دوافع سياسية او دينية او عرقية، وعلى الرغم من عدم وجود وسيلة أمنة وناجحة، لدفع هذا الضرر ومنعه، إلا إن هناك من يبذل جهودا مضنية لمجابهة هذا الإرهاب الخطير الذي يهدد عصر التكنولوجيا والمعلومات، وبالتالي فقد رأي البعض أنه لابد من إقامة الكثير من الفعاليات وعقد العديد من المؤتمرات التي تهدف جميعها إلى مجابهته.

وما يمييز هذا النوع من الإرهاب رغم خطورته، إن الكل أتفق على تعريفه، وأجمع على مجابهته دون تمييز أو إنتقاء،بعكس الإرهاب المسلح الذي إلى الان لم يتم الاتفاق او الاجماع على تعريفه،او توصيفه، حتي صار البعض يوظف حوادثه للأضرار بجهات ما بغية إلصاقها بجماعات دينية محسوبه على الاسلام بغية تشوية.

ويتميز الارهاب الالكتروني بالعديد من الخصائص أهمها :

-ان الارهاب الالكتروني حيال ارتكابه  لايحتاج الى عنف وقوة، بل يتطلب وجود حاسوب متصل بالشبكة المعلوماتية،ومزود بالبرامج اللازمة فقط.

-قدرة الارهاب على تخطي الحدود، فهو جريمة ارهابية عابرة للقارات، وغير خاضعة لنطاق اقليمي محدود.

-صعوبة اكتشافه، ونقص الخبرة لدى بعض الاجهزة الامنية والقضائية في التعامل معه.

-صعوبة الاثبات،لسرعة غياب   الدليل المادي والرقمي، وسهولة اتلافه وتدميرة .

وينبغي أن نسعى جميعا الى التوعية بمخاطره وأضراره والتعرف على الوسائل والسبل الكفيلة بمجابهة هذا الخطر الداهم بشتى الوسائل الممكنة،،

حول الموقع

سام برس