بقلم/معاذ الخميسي
▪سنوات طوال..وهو الرجل الشهم والإنسان..والمعلم الهادىء والمثقف في كل شأن..والقيادي الذي لا يختلف عليه إثنان..والضاحك المبتسم والداعم المحفز الذي يمنحك الأمان..!
▪لم يجرح قلب..ولم يؤذ حب..ولا يمكن أن يكره بل يحب..ومستحيل أن يبتعد بل يقترب..ويتواضع ويتعامل مع الجميع كما يجب..!
▪لا يدس السم في العسل..ولا يتعالى على أحد مهما حقق ونجح وتميز ووصل..وليس من طبعه الحقد واللؤم والغِل..وذكره الطيب أينما ذهب أو حل..!
▪هو الاستاذ الجليل..ياسين المسعودي..نقيب الصحفيين..ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة..نائب رئيس التحرير في أفضل حالاتها..وأوج ألقها..ويوم أن كان للمنصب مكانة..وللمسئول شهامة..بعيداً عن الخيانة..!
▪فرقتنا الأيام..ولم يعد هناك أي لقاء ولا حتى سلام..بحثت عنه لكنه غاب وأبتعد عن الكلام..وفجأة..أسمع أن قلبه الكبير أنهكه المرض..وكاد أن يتوقف لكن الله كان به وبنا أرحم
▪دعامتان..ستعيدان الحياة لمؤشر النبض..وستمنحانا فرصة أن لا نفقده..وأن لا يبتعد عنا كثيراً..
▪كم نحبك أيها الإنسان..وكم نخاف عليك..وعلى قلبك..وابتسامتك..وضحكتك..واحاديثك..
وكتاباتك..وشهامتك..ونبلك..والوفاء الذي يسكنك..
▪ شفاك الله وعافاك..وعافانا من الحرمان..والهجران..والنسيان..!
