بقلم/ سمير القاسمي
يعتبر من أجمل المنتخبات العربية في كأس العالم، حضور قوي واهداف عالمية وخيبة في نهاية المشوار.

بدأ بالتعادل مع النرويج والخسارة من البرازيل والفوز على اسكتلندا لم يتأهل اسود الاطلس إلى الدور الثاني بعد فوز منتخب النرويج على المنتخب البرازيلي بهدفين مقابل هدف!

ضياع حلم التأهل بسبب تساهل المنتخب البرازيلي أمام النرويج أو خيانة كروية تكررت مرتين الأولى كان بطلها الجزائر في مونديال 82 ومجرميها المانيا والنمسا والثانية بطلها المغرب ومنفذها البرازيل والنرويج.

لن انسى تلك العنصرية الغربية ضد المنتخبات العربية ، أتذكر ركلة هنري ميشيل لسلة النفايات في الملعب على خيانة قصمت ظهر منتخب كان الأفضل ويستحق التأهل!

رغم أن جيل مونديال المكسيك الذي تقدمه الرائعان محمد تيمومي والزاكي بادو، المتوجان خلال تلك الفترة بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية تواليا عامي 1985و 1986 مع بودربالة وعديد النجوم الذين نجحوا في أن يجعلوا المغرب أول منتخب عربي أفريقي يحجز بطاقة التأهل للدور الثاني في كأس العالم!

ورغم ما حققه جيل الثمانينات، اعتبر كثير من النقاد جيل 1998 الأقوى في تاريخ الكرة المغربية على الإطلاق تحت قيادة الفرنسي الراحل هنري ميشيل، نظرا لكوكبة النجوم المميزين الذين جاءوا من أقوى الدوريات الأوروبية، في مقدمتهم ثلاثي ديبورتيفو لاكورنيا يومها نور الدين نيبت، وبصير صلاح الدين، ومصطفى حجي، الذين توجوا بالدوري الإسباني، وتألقوا أوروبيا في دوري الأبطال!

لذلك كانت طموحات الجماهير المغربية كبيرة في أن يكرر هذا الجيل إنجاز منتخب 1986 أو يتجاوزه!

حول الموقع

سام برس