بقلم/ يحيى يحيى السريحي
عاد المرتد المجرم المدعو سلوان موميكا للمرة الثانية على التوالي  التعدي على الله والمتمثل في إعجاز النبي الخاتم محمد صل الله عليه وسلم ، كتابه العظيم " القرآن الكريم " وللمرة الثانية أيضا توفر السلطات السويدية الحماية للارهابي سلوان بتدنيس القرآن ، وتمزيق نسخة منه ، بل واللعب برجليه القذرتين بنسخة القرآن كأنه - القرآن - كرة قدم حسب مقطع الفيديو المتداول لهذا الفعل الاجرامي للفاعل المجرم سلوان.

وهذا العمل الجبان هو عمل لا أخلاقي ، ولا ديني ، ولا سوي ، وليس له علاقة بأي نوع من أنواع الحريات المزعومة التي يتشدق بها الأوربيين ، حتى البهائم لا تأتي بهذه الافعال المشينة ، والأكيد أن القيام بمثل هذه الاعمال يعد عمل أرهابي بكل ما للكلمة من معنى ، ومحاربة صريحة لله ، قال تعالى:

" إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم " المائدة أية 33 ، فالارهاب مفهوم شامل لكل عمل ينال الانسان دينا وفكرا ولم يعد قاصرا على الجماعات والتنظيمات التي تمول أصلا من قبل امريكا والغرب للقيام بعمليات القتل والتفجير للمقار الحكومية والمنشآت المدنية السكنية منها والخدمية .

وما يحدث اليوم من تدنيس لكتاب الله هو تعدي على الله واعتداء مباشر على أمة الاسلام قاطبة ، أمة المليار ونصف المليار مسلم ، والذين على ما يبدوا قد ماتت في غالبيتهم الغيرة لله ورسوله ، ومن بقي من المسلمين وتبقت به ذرة من الايمان ، أكتفى برفع السبابة والحسبنة على المشرك سلوان موميكا !!.

آه يا أمة ضحكت من جهلها واستخفت من دينها الامم !! لقد تعود الغرب أن يصدر للشرق الارهاب اللفظي والفعلي ويصفه بمسميات وصفات ليست فيه ، ومع ذلك لا يقوى العرب والمسلمين على اتخاذ موقف حاسم من كل ما يلصق بهم من تهم ، أقلها أن يظهروا للعالم حنقهم الشديد ويقطعون علاقاتهم الدبلوماسية والتجارية واتصالاتهم المباشرة وغير المباشرة مع اعدائهم واعداء دينهم ، حتى ترد لهم كرامتهم ، ويحفظ عليهم دينهم  الذي يتعرض للتدنيس والمهانة بين الفينة والأخرى وذلك أضعف الايمان ..

أهل سلوان موميكا في العراق حزموا أمرهم وأهدروا دم أبنهم وتبرأوا الى الله منه ومن افعاله الشركية ، التي لا يشبهها إلا أفعال أبي لهب ، فتبت يدا أبي لهب وتب ،وتبت يدا وقدما سلوان موميكا ، وتبا لهذا الخنوع والجبن غير المعهود الذي سيطر على المليار ونصف المليار مسلم ؟!

إن العداوة للإسلام والمسلمين متجذرة في الغرب ، وحالة الشوفينية متأصلة فيهم ، ومالم يتخذ المسلمين أجمعين موقفا واحدا ضد أعداء دينهم ويثأروا لدينهم وكرامتهم سيظلون محط سخرية واستهزاء وفي موضع الدونية من الغرب ومن كل غير المسلمين ، فمتى يا أمة الاسلام تردوا الاعتبار لكم ولدينكم ، وتنتصروا لربكم ، وهاأناذا أرفع السبابة وأقول حسبي الله ونعم الوكيل !!

حول الموقع

سام برس