بقلم/ حسن الوريث
” كذاب الزفة ” رجل لكل العصور دائماً مع إتجاه الريح ويجيد ركوب الموجة ينافق كل عهد وكل صاحب منصب أو سلطان لكى يحصل على مايريد لا يتخذ موقف ولا يُعتمد عليه كما انه كثير الكلام معدوم الفعل إذا تولى أمر قوم فمصيرهم الخراب لا محالة.. إن وجود ” كذاب زفة ” واحد فى موقع خدمى أو تنفيذى أو في اي موقع كفيل بأن يجر على الناس الفشل و الخراب فما بالك إذا كان الموقع أغلبه ” كذابين زفة “ أو اذا كانت البلد فيها كثير من كذابين الزفة فإن البلاد تسير إلى الهاوية.
سيدي الوالي..
في بلادنا اليمن يوجد من هؤلاء الكثير الذين غيروا شرائحهم وانتقلوا من جهة إلى جهة أخرى وينقسموا إلى ثلاثة أنواع.. النوع الأول منهم غير شريحته لضمان استمرار مصالحه الخاصة وهم الاغلب اما النوع الثاني فهو الأكثر خطرا لأنه قام بتغيير شريحته تنفيذا لأوامر وتوجيهات جهات يعمل لصالحها لتخريب البلد وهو يقوم بدور في تخريب المؤسسات في البلاد لتشويه صورة الدولة ومؤسساتها المختلفة لزيادة السخط الشعبي عليها كما انه يعمل وفقا لأجندات جهات خارجية للتخريب بالنسبة للنوع الثالث من كذابين الزفة فهو الأشد خطورة على البلد لأنه الذي يدير الدولة والحكومة بغباء والغبي هو من يدمر كل شيء ويدمر نفسه كما انه بغبائه يسمح للنوعين الأول والثاني بالعمل بكل أريحية .
سيدي الوالي..
قلنا سابقا ومازلنا نقول ان بلادنا تعاني من وضع كارثي على كافة المستويات فمؤسسات الدولة منهارة من جميع النواحي الإدارية والمالية والفنية والمهنية وهذا الوضع المتردي في بلادنا ربما لا يوجد له مثيل في اي بلد في العالم وهذا الوضع بكل تأكيد كارثي
على كافة الأصعدة والمستويات وفي كل المجالات وبصورة ادق فاننا نعيش وضع الدولة المهترئة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى والسبب في ذلك يعود إلى كذابين الزفة الذين غيروا شرائحهم ويلعبون على كافة الحبال كما انهم يريدون ان يستمر الوضع بهذا الشكل بل وأسوأ لما ذكرناه أنفا.
سيدي الوالي..
كذابين الزفة هو عنوان سلسلة جديدة لاكتشاف أولئك الكذابين الذين هم سبب الأوضاع الكارثية التي تعيشها بلادنا حيث سنتناول كل مؤسسات وهيئات الدولة والحكومة التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها ومسئوليها الفاشلين والعاجزين والفاسدين والكذابين الذين يجب تغييرهم كم سنتناول المسئولين الكذابين بالتفصيل دون أن نحدد الى اي فئة ينتمون وسنترك الحكم لكم وللقراء والمتابعين الاعزاء لكي يحددوا كل شخص إلى أي فئة من تلك الفئات التي ذكرناها ينتمي في محاولة للمساعدة على كشفهم ليتم تغييرهم اذا كان ثمة نية لتغيير الأوضاع في البلد وسنعرف جدية ومصداقية التغيير من عدمه فإذا بقي هؤلاء في أماكنهم ومناصبهم فإن النية غير موجودة وان الكلام عن تغيير واقع البلاد واوضاعها مجرد فنكوش ولافتات للاستهلاك الإعلامي اما اذا تم تغييرهم بل ومحاسبتهم فإننا سنتاكد فعلا أن النية للإصلاح موجودة .. مالم فاننا سنقول لكذابين الزفة " ابشر بطول سلامة يامربع " كما نقول للشعب " ..
لاصوت يعلو فوق صوت النفاق والتطبيل الخادع بينما صوت المواطن العزيز المغلوب على أمره والوطن المظلوم هو الغائب ..فهل وصلت الرسالة سيدي الوالي أم أن الأمر سيبقى كما هو وينتهي ويتلاشى حلم المواطن اليمني في دولة عادلة بدون فاسدين وفاشلين وعاجزين وبلاطجة وكذابين الزفة ويتحقق له الأمن والأمان والمواطنة المتساوية والعيش الكريم؟ .. موضوعنا القادم سيكون عن أول مسئول من كذابين الزفة .. فهل عرفتموه ؟..

حول الموقع

سام برس