بقلم / عبدالله الصعفاني
ليتكم بعد أن تنتهي الاحتفالات بنجوم اليمن الأبطال تغادرون مباشرة عادة الانشغال بالماضي، وتنظروا إلى استحقاقات المستقبل من حقيقة أن أمامنا تحدي خوض تصفيات آسيا وكأس العالم للناشئين، حيث تجري تلك المنافسة بنظام يعتمد في موضوع الأعمار على رقابة تقطع المسمار وليس كما يحدث في بطولة غرب آسيا التي تغالط فيها جميع المنتخبات، ثم ترمي التهمة على مواهب اليمن فقط..!

ليتكم تتوقفون فوراً عن خلافات جعلتكم على أعلى المستويات وأسفلها، تخوضون صراعًا مخجلاً ومطاردات بدأت حول من “يهزر” الكأس من الثاني، ويعلن أنه أبوها وأمها..

* والموضوع أكبر من حكاية لاعب خطف الكأس وهرب، ورئيس البعثة بعده بعده ، ومساعد مدرب أراد الإمساك بالكأس فقام اللاعب بترقيصه “لحجي..

الموضوع أن ناساً كباااراً على رأس السلطات الحاكمة إختلفوا حول أين يكون التكريم..؟
في صنعاء أو عدن، أم في الرياض..أم في المخا..أم بنظام الكعب الدائر.. وهل يعود المنتخب بطائرة اليمنية أم بطائرة العيسي..عبر الجو أو منفذ شحن البري.. أم عبر سفينة تحمل جلود البقر، وتراجيدية "باله والليلة الباله "

* أيها الكبار والنص نص، والصغار الذين لا يعرفهم الجمهور.. كفاية تسلق على ظهور المواهب ومشاريع النجوم العظماء كما حدث بعد كأس العالم بفنلندا 2003 عندما انتهى بهم المطاف في أسواق القات بائعين ومشترين ..!
لطالما خذلتم إخوة لنجوم اليوم من قَبْل،فلا تكرار المأساة والملهاة..

* وأغلق بالسؤال الحائر:
لماذا يحتفظ الطماطم وحده بحمرته، فيما تجف وجوه الأوادم من العرق، ومن حمرة الخجل..؟

نقلا من صفحة الكاتب بالفيسبوك ..صحيفة اليمني الأمريكي

حول الموقع

سام برس