
بقلم/ جميل الأصبحي
هل تغير وعي المواطن/المواطنة/اليمني/اليمنية بعد 63 عام من قيام ثورة 26 سبتمبر؟
الأهم دائماً في أي بلد هو تقدم وعي المواطنين رجال ونساء نحو الأفضل !
تغير طرق الإستهلاك السلعي وثقافة الإستهلاك العبثي، دون تغير وعي المواطنين والمواطنات فكرياً نحو الأفضل أخلاق ومعرفة واستهلاك رشيد، هو تغير هش وشكلي ينهار الجميع عند تعرض بلدهم لهزة البورصة العالمية والعملات النقدية والذهب،و نضوب الموارد ونشوب الصراعات والعنف والحروب الداخيةوالخارجية ,عندها تعرف معدن التغير الحقيقي لأي شعب تم اختيار قياداته بطرق ديمقراطية شفافة نزيه،والذين جعلوا من سلوكهم الشخصي والحكومي نموذج يحتذ به ،و اعتمادهم التخطيط بطرق علمية،والتوجه نحو الأفضل والأصلح والأجود معرفةوإنتاج،وبين الشعوب التي انتهجت التوريث كعادة وفساد وتسلط وحكم.
المجتمعات الواعية أخلاقيا/روحياً/مادياً،هي الأبقى والأنقى والأروع والأجمل والأكثر إنسانياً وازدهاراً
*القوة الحقيقة للشعوب هو في التمسك الحقيقي بالقيم المثلى فكر و نهج وسلوك.