بقلم / علي عبًاس الاشموري
تعود فنً الكتابه،،، في بلادنا شدة السرعه وفجاجة العاطفه،وسرعة الحكم ،،والسرعه في الحكم العاطفي كالسرعه في قيادة السيًاره ،،قد يقتل الانسان المسرع انسانا اوحيوانا ،،وقد يقتل الكاتب المسرع حقيقه وكلاهما قتل من جرًاء السرعه ذاك في السياقه...وذاك بفعل السرعة في قيادة القلم ،،

وفي اطار العدوان السعودي الذي فرض علئ شعب ينشد السلام،،ويرفض الخنوع او الاستسلام ويتطلع الئ الحرية والتعايش،،،اتجه الشعب اليمني بحشوده الشعبيه في الميادين والساحات رفضا للعدوان ومقاومة للمعتدين ،،كما قامت قواته المسلحه واستعدًت للمواجهه والصمود في كل الجبهات ،،،لمواجهة المعتدين ،،وقبلها اتجهت القيادات الوطنيه ،،لشرح الموقف الوطني وشرح ابعاد العدوان وفضح ادعآت المعتدين الذين لبسوا ثوب الوطنيه والقوميه وقالوا انهم جائوا للعدوان علينا تحت يافطة محاربة المد الفارسي في اليمن ،،

من اليسير ان نقول عن فلان انه كذئ،،،او كذئ ًًولكن الامر العسير اكتشاف نوايا ذالك الشخص وماحققه ،،في اي موقف،،،وبالاخص اذاكان من نتكلم عليه،،رجلا وطنيًا من الطراز الاول تشهد له المناصب الذي تقلًدها والمحافظات اللًذي تولئ قيادتها والنجاحات الذي حققها ،،والشعبية الكبيره اللتي حققها واحسن التعامل معها ،،

االلواء عبد القادر هلال ،،،هامه وطنيه فوق مستوئ الشبهات وسفره للخارج كان في مهمه وطنيًه باعتباره قياديا مؤتمريا ،،ومن الصف الاول ،،في اطار البحث عن مخرج آمن لوطن جريح يتعرض لاعتئ عدوان همجي عرفه التاريخ ،،امر محسوب له وليس،عليه ،،


عبد القادر هلال لم يسافر الئ السعوديه ايها الحاقدون والكاذبون ويامن تدًعون ،،،وتزايدون بها ،،علئ هامات وطنيه ارتبط اسمها بالقياده الفذه وحب الناس والمشاريع العملاقه ،،،

عبد القادر هلال سافر من اجل الوطن ،،وحبا في الوطن خرج وطنيًا وعاد وطنيا جسورا،، ،،محتفظا بموقفه الثابت ،، بعد ان بذل جهوده،،،، في دول ،،رفضت المشاركة في العدوان ،،،اقرئوا قبل ان تفتروا علئ الناس ،،وتنتقصوا من بطولات ونضال الشرفاء والمناضلين ،،

عبد القادر هلال رجل السلام والتنميه ،،،اتذكر انه تقلًد مسئولية ادارة مديرية دمت ،،،التي كانت تمثل منطقة الصراع الشطري بين اليمنيين قبل تحقيق الوحده اليمنيه المباركه وبعدها ،،،واستطاع نشر ثقافة الاخاء والتسامح وروح الوحده الوطنيه واستطاع معاجة كل الاحتقانات والثارات المناطقيه والشطريه آنذاك ،،،

تولئ قيادة محافظة اب وحقق انجازات عظيمه ،، في كل المجالات ،، وهي المحافظه الواسعه وذات الكثافه السكانيه العاليه ،،اضافه الئ ان كثير من ابنائها مغتربين في الولايات المتحده الامريكيه والدول الغربيه ،،والذين يمثلون سفراء بلادهم في كل الدول اللذين يغتربون فيها ،،،


تولئ ،،مقاليد محافظة حضرموت ،خلفا للواء /صالح عباد الخولاني الذي اعتبره ابناء حضرموت الاب الروحي ،،الذي كان يقول المتقوًلون انه لايمكن ان ياتي من هو افضل منه،،

،،واثبت هلال انه القائد الفذ والمحافظ الامين ،و البديل المناسب.. واستطاع انجاز الكثير واحبه الكثير من ابناء محافظة حضرموت وارتبط اسمه بالنجاح والشعبية الكبيره وحب الناس في كل مكان ينتقل اليه،،

،، ولا انسئ،هنا ان اذكًركم تقرير هلال باصًرًه الذي فضح الكثير من االفساد والمفسدين وناهبي الاراضي والمتنفًذين في المحافظات الجنوبيه والشرقيه ،،واللذي،لو احسنت القيادة التعامل مع تفاصيله بجدًيه وحزم لما وصلنا الئ ماوصلنا اليه اليوًم ،،

عيًن امينا للعاصمة ،،ووزيرا للادارة المحلية قبل احداث 2011 وبعدها ،،فكان مثالا للوطني الغيور والاداري الناجح ،،،والمسئول المتوازن ،،،والمحب لوطنه والحريص علئ كل رملة تراب ،،والمتالم علئ كل قطرة دم تسفك،،

عبد القادر هلال قابل المبعوث الاممي لليمن ولد الشيخ وشرح له انتهاكات العدوان في امانة العاصمه وحجم الدمار الذي طال المستشفايات والمدارس والاسواق والمنازل ودور العباده والتي لم تسلم منها حتئ دور المكفوفين ولا المقابر


،،عبد القادر هلال مازال امينا للعاصمه وسيظل رغم ان هناك من يحاول ،،فرض بعض القيود عليه في عمله وبث الاشاعات من حوله ،،والنيل من تاريخه الوطني الناصع ،،والمنجزات العملاقه الذي ارتبطت باسمه والذي كان له الفضل الكبير في انجازها ،، وهي مازالت شواهدحيًه و ملموسه لمن يريد ان يرئ بعين المنصف ،،،

،،فكيف تفكرون،،،وكيف تحكمووون وعن من تتحدثون،، ايها الاقزاااام ،،

حول الموقع

سام برس